المبعوث الأمريكي الخاص السابق: العقوبات سترفع في يوليو إذا أوفي السودان بالمسارات الخمسة

عبر السفير دونالد بوث المبعوث الأمريكي الخاص السابق للسودان وجنوب السودان عن أمله في أن تفي حكومة السودان بالتزاماتها بالخطة المتفق عليها…

عبر السفير دونالد بوث المبعوث الأمريكي الخاص السابق للسودان وجنوب السودان عن أمله في أن تفي حكومة السودان بالتزاماتها بالخطة المتفق عليها بمساراتها الخمسة حتى يكون تقرير وزير الخارجية الأمريكي المقرر في يوليو القادم إيجابيا وأن يعقب ذلك رفع للأوامر التنفيذية للجزاءات والعقوبات. وقال بوث الذي شغل منصب المبعوث للسودان حتى نهاية ولاية الرئيس السابق أوباما في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع اليوم الاثنين إن عملية مراقبة مدى التزام الحكومة السودانية بخطة المسارات الخمسة مستمرة حتى شهر يوليو ليرفع بموجبها وزير الخارجية تقريرا بمدى التزام الحكومة بالمسارات الخمسة.

وردا على سؤال حول العقوبات المختلفة المفروضة على السودان والتي من بينها قانون السلام والمساءلة في دارفور، والأوامر الرئاسية، والأوامر التنفيذية، فضلا عن مكافحة الإرهاب؛ هل سترفع كلها في وقت واحد إذا أوفى السودان بالتزاماته في المسارات الخمسة في شهر يوليو القادم قال المبعوث السابق إن ما فعله الرئيس أوباما في شهر يناير من هذا العام هو تعطيل اثنين من الأوامر التنفيذية رقم 13067 ورقم 13412 وهذه سيتم رفعها إذا أثبت التقرير الذي سيصدر في يوليو من هذا العام أن السودان أوفى بالتزاماته وتعهداته. وأضاف بقوله "..ولكن هنالك عقوبات أخرى ذات علاقة بالعقوبات الفردية المفروضة من الأمم المتحدة على شخصيات وضمن أوامر تنفيذية أخرى إضافة للجزاءات والعقوبات الخاصة بالدول الراعية للإرهاب فضلا عن القيود والعقوبات والتعيينات الأخرى المختلفة تحت القوانين الأمريكية، بما في ذلك قانون مساءلة السلام في دارفور.".

وأوضح أن الأوامر التنفيذية التي علقها أوباما في نهاية ولايته إذا تم رفعهما بشكل دائم فإن ذلك سيفتح الباب نحو المزيد من الشراكة التجارية بين الشركات الأمريكية والسودانية.

وحول الحوار الوطني وصف المبعوث السابق بوث الحوار بأنه محدود وقال لـ"راديو دبنقا" إن واحدة من المسائل التي ظل يعمل عليها خلال فترته هو حث الحكومة السودانية على الحفاظ على عملية السلام مفتوحة وشاملة لكل القوى بالشكل الذي وعدت به الحكومة من خلال خارطة الطريق في مارس 2016. وعبر بوث عن أمله في أن يظل الحوار الوطني مفتوحا وأن يكون شاملا لأن الحوار في حد ذاته هو الطريق الأفضل للتقدم في عملية السلام.

ونفي المبعوث السابق ما تردد عن إعطاء البشير ضمانات بعد الملاحقة من قبل المحكمة الجنائية في حال أوفى بتعهداته وتعاون بشكل كامل وقال "يمكنني أن أقول لك إنه أثناء فترة عملي كمبعوث أمريكي للسودان لم يتم نقاش مثل هذه القضايا أو اعطي مثل هذه الضمانات حسب علمي.

Welcome

Install
×