محللون سياسيون: اعتذار الرئيس البشير عن المشاركة فى قمة الرياض إهانة وإذلال

اعتذرالرئيس البشير عن المشاركة فى القمة الإسلامية الأمريكية بالرياض اليوم… إن الإدارة الأميركية تلقت تأكيدات سعودية بعدم مشاركة البشير…

اعتذرالرئيس البشير عن المشاركة فى القمة الإسلامية الأمريكية بالرياض اليوم السبت وكلف مدير مكتبه وزير الدولة برئاسة الجمهورية الفريق طه الحسين بتمثيله في القمة. واعتبر الكاتب والمحلل السياسي صلاح جلال إن اعتذار المملكة العربية السعودية عن حضور البشير القمه يعد إهانة لمنصب رئيس رئيس جمهورية السودان، فوقا عن أن السودان كرامته و احترامه بين الأمم والشعوب بسبب بقاء رئيس معاق لا يوافق رؤساء الدول الديموقراطية استقباله، ولا حتي الجلوس معه في قاعة واحدة. إلى ذلك يقول جلال إن الكثير من وفود الدول الغربية الزائرة لعاصمة البلاد الخرطوم رفض مقابلته، باعتباره دكتاتور تلوثت يداه بدماء أبناء شعبه وأصبح مطارد أينما حل بدعاوى قضائية تطالب بالقبض عليه وتسليمة للمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي.

وأضاف صلاح جلال أن آخر وضع حرج للبشير كان احتجاز بدولة جنوب افريقيا وتهريبه بصورة مخالفة لقوانينها عبر مطار جانبي. وذلك بعد تحريك إجراءات قانونية لتسليمه لمحكمة الجنايات الدولية، موضحا أن البشير أصبح عبأ علي البلاد.

وفى ذات الموضوع وصف الكاتب والمحلل السياسي صلاح جلال الخبر الذى اوردته وكالة سونا الحكومية باعتذار البشير عن حضور قمة الرياض لأسباب خاصة وصفه بأنه مجافي للحقيقة، موضحا بأنه إذا صدر مثل هذا البيان الكاذب من رئيس دولة ديموقراطية تحترم شعبها لتعرض لمحاكمة تحت دعوى الكذب علي الأمة ونزع الشرعية عنه من خلال نواب الشعب الحر. ولكن البشير كما يقول جلال يكذب وهو مطمئن لأنه لم يتعرض للمحاكمة ونزع الشرعية عنه لأن النواب هو من قام بتعينهم ويمثلون مصدر شرعيته.

وقال مسؤول رفيع بالبيت الأبيض إن الإدارة الأميركية تلقت تأكيدات سعودية بعدم مشاركة البشير في القمة بالرياض اليوم السبت. وقال مساعد رفيع المستوى للرئيس الأميركي إن ترامب لا يرغب بوجود البشير في القمة وأضاف قائلا: "ترامب ذاهب للاجتماع متوقعا أن البشير لن يكون موجودا هناك، ونحن لا نريده هناك ولا نعتقد أنه سيكون هناك..نحن نقدر للمضيفين السعوديين عدم دعوته والطلب منه ألا يكون هناك." وكان وزير الخارجية إبراهيم غندور قد قال إن البشير سيحضر القمة يوم السبت فى نفس اليوم الذي سيزور فيه الرئيس الأميركي ترامب السعودية.

Welcome

Install
×