الدعم السريع يعتقل (7) أشخاص بمحليات أمبرو وكرنوى بتهمة التخابر مع الحركات

اعتقلت مليشيا الدعم السريع (7) أشخاص على الأقل بمناطق مزبد وأرورى بمحليات أمبرو وكرنوى بتهمة التخابر مع الحركات المسلحة، وذلك ضمن حملة اعتقالات جارية بتلك الأنحاء. وقالت مصادر مطلعة لـ"راديو دبنقا" أمس إن المعتقلين وأغلبهم من الرعاة تعرضوا للضرب والتعذيب على يد الدعم السريع. وقال مصدر لـ"راديو دبنقا" إن الحملة أحدثت رعبا وسط السكان وأدت إلى تشريد  وهروب بعض المواطنين، خوفا من حملات الدعم السريع التى وصفها المصدر بأنها انتقامية لمقتل قائدهم حمدان السميح. وناشد السلطات والمنظمات الحقوقية والإنسانية بوقف الحملات وإطلاق سراح المعتقلين وهم رعاة  لا علاقة لهم بالحركات المسلحة. من جانبه ناشد أحمد مناوى دقيش النائب المستقل عن دائرة كرنوى أمبرو الطينة في تصريح لـ"راديو دبنقا" ناشد الحكومة والحركات المسلحة بحقن الدماء وعدم الاعتداء على المدنين العزل ونقل الحرب إلى القرى والمدن وتحكيم صوت العقل وحل المشكلة سياسيا عبر المفاوضات وليس البندقية. وناشد دقيش المواطنين بعدم النزوح والبقاء فى قراهم ومراعيهم.

ومن جهة ثانية نفى الفريق محمد حمدان حميدتي أثناء مخاطبته لقوات الدعم السريع بوادي هور تصفية أسرى تم القبض عليهم بمعارك شرقي وشمال دارفور، اليومين الماضيين. وأعلن والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف أمس  وصول عدد من أسرى الحركات المسلحة إلى الفاشر، بعد القبض عليهم بعدد من مناطق محليات "الطويشة، كلمندو، دار السلام"، أبرزهم رئيس المجلس الانتقالي لحركة تحرير السودان نمر عبد الرحمن، مؤكدا نقلهم للخرطوم توطئة لتقديمهم للمحاكمة. ومن جهتها قالت قوات الدعم السريع إن معركة وادي هور مع حركة تحرير السودان قيادة مناوي حسمت في وقت وجيز لم يتجاوز الخمس وأربعين دقيقة. وقال الرائد التاج التجاني عبد الله قائد قطاع كردفان بالدعم السريع لوكالة السودان للانباء من وادي هور إن قوات الدعم السريع استولت على ست مدرعات مصفحة و(35) عربة عسكرية "كروزر بكامل عتادها. وأوضح أن قوات الدعم السريع دمرت كذلك (25) عربة أخرى و راجمتين وصواريخ سام 7 مضاد للطيران بجانب حفارتي مياه.