قوى الاجماع الوطني تبذل جهدها لدحر الكوليرا ووزير الصحة ينفي تستر المرض

قالت قوي الإجماع الوطني أمس أنها ستبذل مافي وسعها ضمن المنظمات الشعبية والهيئات النقابية ومنظمات المجتمع المدني في العمل على دحر وباء الكوليرا الذي تفشى في البلاد وتقديم التوعية الضرورية اللازمة بمخاطر الوباء وطرق الوقاية والعلاج. ودعت قوى الإجماع  في بيان لها أمس حمل عنوان "الوطن في دياجير الكارثة" المواطنين لمواجهة ما اسموه النظام الدكتاتوري وحمله للقيام بواجباته ومسؤولياته في تأمين حياة المواطنين والإعلان عن وباء الكوليرا والاستعانة بإمكانيات المنظمات الدولية لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة وعلى وجه السرعة. 

ونفي وزير الصحة بحر إدريس أبو قردة تستر وزارة الصحة الاتحادية على ظهور الإسهالات المائية، الاسم الحكومي البديل للكوليرا. وأكد الوزير الذي كان يرد على مسألة مستعجلة تقدم بها النائب المستقل أحمد صباح الخير أمس حول الكوليرا سرعة استجابة الأطباء لاحتواء الموقف منذ البداية إلى جانب فرق الإسناد بالولايات. وقال إن هناك استنفاراً واسعاً لجميع المواطنين بالمساجد والأحياء إلى جانب القوات المسلحة من أجل التوعية والإرشاد. وأضاف أن الإجراءات التي تمت أظهرت نتائج إيجابية لمكافحة الإسهالات وأكد أبو قردة أن ولاية النيل الأبيض من أكبر الولايات التى بها حالات الإسهالات.

وأعلن أطباء  مختصون في امراض النساء والتوليد بالسودان أن معدل انتشار ختان الإناث في الفئة من عمر يوم إلى 14 عاما،بالبلاد بلغ 86.6 % خلال العام 2015 بينما وصلت النسبة إلى (31%) في الفئة العمرية التي تبلغ عمرها بين 15 عاما و46 عاما خلال نفس السنة. وأعلن استشاري أمراض النساء والتوليد، د.محمد الزين، خلال ورشة بتر الأعضاء التناسلية للانثي بين التشريع والتقليد والصحة، يوم الأحد،بالخرطوم، عن انحسار الظاهرة على المستوى القومي بنسبة تصل إلى 65%. ومن جانبها ناشدت سعاد عبد العال الأمين للمجلس القومي لرعاية الطفولة البرلمان بتمرير التعديل المقترح في المادة 141 من القانون الجنائي، المُجرّم لخفاض الإناث والمجاز من مجلس الوزراء في أكتوبر الماضي.