هيئة النازحين وهيومن رايتس ووتش: خفض بعثة اليوناميد سيترك المدنيين دون حماية وعرضة للانتهاكات

وصفت هيئة النازحين واللاجئين خفض بعثة اليوناميد بأنه خيبة أمل كبيرة وخطأ فاضح يجعل المدنيين عرضة للانتهاكات بكافة أشكالها فى ظل مليشيات الدعم السريع والمليشيات الأخرى التى تسيطرعلى الإقليم. وقال حسين أبو شراتى الناطق باسم الهيئة لـ”راديو دبنقا” إن أعمال القتل والاغتصاب والنهب وخطف المدنيين وعمال الإغاثة واستهداف قوات البعثة لم تتوقف منذ اندلاع الأحداث فى الإقليم وحتى الآن. ودلل على ذلك بآخر الأحداث فى مناطق مكجر، ونيرتتى، سورتنى، وعين سيرو. وقال أبو شراتى إن الوضع يتطلب قوات أممية لحماية المدنين وليس التخطيط  لسحب أو خفض بعثة اليوناميد.

من جهتها أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن التخفيض المخطط لبعثة اليوناميد يترك المدنيين دون حماية، فى ظل عدم وجود اتفاق سلام دائم في الإقليم. وقال دانيال بيكيلي مدير الدفاع عن أفريقيا في المنظمة إن التخفيضات المخطط لها تعكس الرواية الكاذبة حول انتهاء الحرب في دارفور. وأضاف قائلا إنه ليس هناك ما يدعو للاعتقاد بأن الهجمات الحكومية على المدنيين وغيرها من الانتهاكات قد انتهت وأن نفس قوات الأمن التي ترتكب هذه الانتهاكات في مكانها ولم تتم محاكمتها، ولا يمكن الاعتماد عليها لحماية المدنيين. ودعت المنظمة إلى ضرورة التركيز على حقوق الإنسان، وأن مجلس الأمن يجب أن يعطيها الأولوية.