المؤتمر الشعبي يعلن إن مشاركته في الحكومة لا قيمة لها وأمريكا تعلن الشروط الجديدة لدخول أراضيها

أقر القيادي بالمؤتمر الشعبي والبرلماني كمال عمر بأن مشاركتهم في الحكومة لا قيمة لها، وقال إن كل الخيارات مفتوحة أمام الشعبي، بما فيها الانسحاب من الحوار، محملا قيادات الشعبي مسؤولية اتخاذ القرار المناسب لمواجهة ذلك. وحذر كمال عمر فى حديث لـ”راديو دبنقا” يذاع اليوم الجمعة حذر المؤتمر الوطني من أن استخدام الأغلبية الميكانيكية لتمرير القرارات بالبرلمان سيؤدي إلى مزيد من الهيمنة التي ستؤدي إلى كارثة. وحول حوار الوثبة قال كمال عمر حتى الآن لم يغير الحوار شيئا، ومازال في مرحلة مخرجات مكتوبة على الورق، مشيرا إلى أن99.99 % من السلطة التنفيذية والتشريعية بيد المؤتمر الوطني. وأرجع عدم تنفيذ مخرجات الحوار لفقدان المؤتمر الوطني للإرادة السياسية. ووصف الوضع الحالي بأنه أسوأ من المفاصلة، وأكد أن قضاياها مازالت ماثلة، ولم يستبعد  كمال عمر تجاوز عضوية الحزب لقيادات الشعبي حال عدم اتخاذها القرار السليم، موضحا أن عضوية الحزب قادرة على تسريع قضايا المفاصلة.

وأعلن البيت الأبيض الأمريكي عن شروط جديدة يجب أن يستوفيها مواطنو ست دول هى سوريا، ليبيا، اليمن، السودان، الصومال، وإيران، منها وجوب أن تكون لديهم علاقات أسرية او تجارية قوية في الولايات المتحدة، وذلك من أجل أن يحصلوا على تأشيرات دخول إلى البلاد. وتشمل الشروط في الأيام الـ 90 المقبلة بأن لن يسمح لأي شخص من الدول الست المذكورة أعلاه لا توجد له علاقة أسرية وثيقة مع مواطن أمريكي أي الوالدين أو الزوج أو الزوجة أو الأبناء أو النسباء أو الإخوان بدخول الولايات المتحدة. ولا ينطبق تعريف العلاقة الاسرية على الأجداد والخالات والعمات والأعمام والخوال وبنات وأبناء العم والخال والأحفاد وغيرهم من أفراد الأسر. واستثنت الشروط الجديدة اولئك الذين لديهم أواصر تجارية او تعليمية مع الولايات المتحدة. ودخلت الشروط الجديدة حيز التنفيذ منذ أمس الخميس.