عمليات نهب داخل الفاشر ومحلية قريضة ومقتل جندي شرق الجبل

نهب مسلحون ملثمون ظهر أمس الخميس من داخل مدينة الفاشر مبالغ مالية طائلة من ثلاثة من تجار الماشية بعد خروجهم من أحد البنوك. وقال آدم إسحاق منان عضو المجلس التشريعي بشمال دارفور لـ"راديو دبنقا" من مدينة الفاشر أمس إن مسلحين ملثمين يستقلون عربة لاندكروزر هاجموا ثلاثة من تجار المواشي داخل المدينة نهارا. وقج أطلقوا عليهم الذخيرة الحية بعد مقاومة استمرت لأكثر من نصف ساعة ولاذوا بالفرار بعد أن نهبوا مبلغا ماليا يقدر بعشرات الملايين. وقال إن أحد التجار أصيب بطلق ناري في رأسه بينما أصيب الاثنان الآخران في أرجلهما، مشيراً إلى إسعاف المصابين إلى المستشفى الذين هم في أوضاع حرجة.
وحول الأوضاع الأمنية بمدينة الفاشر كشف آدم لـ"راديو دبنقا" عن تزايد أعمال النهب والانفلات الأمني بعد عيد الفطر الماضي بعد استقرار شهدته الولاية خلال الفترة الماضية. وقال إن مجموعة مسلحة نهبت مبالغ مالية طائلة من مواطنين من قرية ام بيتين يوم الأربعاء داخل الفاشر. كما نهبت مجموعة أخرى  قبل يومين عربة حكومية في طريقها إلى كتم. وأوضح أن مجموعة مسلحة أخري حاولت نهب عربة إسعاف من منطقة الغرير إلا أنها لم تتمكن من ذلك لمقاومة سائق العربة. وأشار منان إلى  تزايد أعمال نهب المواطنين داخل مدينة الفاشر، وطالب الحكومة ببذل الجهود لمعالجة الانفلات الأمني ووضع التدابير اللازمة لللحد من الجرائم.
وفي ولاية جنوب دارفور نهبت مليشيات (13) مواطنا وجردتهم من موبايلاتهم وأمواله بمحلية قريضة بولاية جنوب دارفور. ووقع الحادث على الطريق بين جوغانه ومقرانه عندما كان المنهوبون قادمين من التسوق من مقرانه. وفي حادث آخر اقتحم عدد من أفراد المليشيات منزل زكريا دودة بجوخانة ونهبوا حصانه تحت تهديد السلاح. وقالت مواطنة لـ"راديو دبنقا" أمس إن المليشيات في طريق عودتهم أطلقوا النار بكثافة في الهواء ونهبوا موبايلات من (5) من المواطنين.
وفي شرق جبل مرة قتل عبد النبي عيسى هرون وهو جندي بالقوات المسلحة رميا برصاص المليشات يوم الأربعاء عندما كان الجندي القتيل في طريقه من الملم إلى وحدته العسكرية. وقال مزارعون في المنطقة لـ"راديو دبنقا" إن (2) من أفراد المليشيات أطلقوا النار على الجندي ما أدي لإصابته في رجليه بجراح خطيرة ومن ثم قام أفراد المليشيا بنهب سلاحه وموبايله ولاذوا بالفرار. وأوضح المزارعون أن الجندي الجريح نقل إلى وحدته العسكرية في دبو العمدة بينما كان ينزف وفارق الحياه هناك.