الغلاء وارتفاع الأسعار يحاصران ارجاء البلاد وتواصل ارتفاع الدولار

ارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية والضرورية بصورة مضاعفة في الأسواق بالعاصمة والولايات مع ارتفاع مستمر …

ارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية والضرورية بصورة مضاعفة في الأسواق بالعاصمة والولايات مع ارتفاع مستمر للدولار ما جعل الحياة شديدة الصعوبة لدى المواطن الذي طحنته الأسعار من جانب والجبايات الحكومية من جانب آخر. وقالت ربة منزل في الخرطوم لـ"راديو دبنقا" من بحري إن سعر كيلو الضأن وصل إلى (140) جنيها بينما وصل سعر كيلو البقر إلى (100) جنيها، ووصفت الوضع بأنه لا يطاق.

وفي مدينة القضارف تواصلت أزمة الخبز لليوم الرابع على التوالي دون أن تلوح في الأفق أي بارقة لجهود حكومية لحل الأزمة. وقال المواطن أسامة سيد أحمد لـ"راديو دبنقا" إن عددا من مخابز الأحياء أغلقت أبوابها بسبب شح الدقيق. وكشف عن تزاحم عشرات المواطنين أمام المخابز التي يتوفر فيها الخبز. وقال إن اصحاب المخابز أرجعوا أزمة الخبز إلى تقليص  حصة الدقيق المقدم بواسطة الأمن الإقتصادي. واتهم المواطنون الأجهزة المختصة بضعف الرقابة على المخابز، مشيرين إلى تسرب جوالات الدقيق المدعوم إلى الأسواق.

وفي ولاية غرب كردفان اشتكى مواطنو محلية أبو زبد من الغلاء والارتفاع الشديد فى الأسعار. وقال مواطنون لـ"راديو دبنقا" إن سعر رطل السكر ارتفع  في أبو زبد من (6) إلى (8) جنيهات فيما ارتفع سعر ملوة العيش من (18) جنيها إلى (30) جنيها. وقال موظف لـ"راديو دبنقا" إن تأخر صرف مرتبات العاملين زاد من معاناة مواطنى المحلية.

وفي شرق السودان يعاني سكان المحليات الحدودية في ولاية كسلا من فرض قيود على نقل السلع الاستهلاكية الخاصة بالاستهلاك المنزلي من مدينة كسلا منذ أعوام، وذلك بحجة مكافحة التهريب إلى دول الجوار. وقال أحد المواطنين من ريفي كسلا لـ"راديو دبنقا" إن الأمن الاقتصادي يلزم المواطنين باستخراج تصاديق من المحلية وسداد رسوم لنقل كميات محدودة من السكر والدقيق والمواد الغذائية الأخرى لا تتجاوز الجوال الواحد بغرض الاستهلاك المنزلي. وأوضح أن إدارة الأمن الاقتصادي تصادر جميع السلع التي لا يحمل أصحابها تصديقا من إدارة المحلية، مشيراً إلى أن استخراج التصديق يستغرق يوما كاملاً ويكلف مبالغ مالية طائلة. وطالب الحكومة بإلغاء القيود المفروضة والسماح للمواطنين بنقل السلع الخاصة بالاستهلاك المنزلي.

 

Welcome

Install
×