مدينة بابنوسة تعيش انفلاتا امنيا بقيام عصابة منظمة للنهب

أقدمت مجموعة مسلحة مكونة من سبعة أفراد على نهب مجموعة من المواطنين بمدينة بابنوسة كانوا في رحلة خارج المدينة وذلك يوم يوم الجمعة 11 اغسطس 2017. وقال مصدر من بابنوسة لـ"راديو دبنقا" إن عملية النهب تحت تهديد السلاح حدثت في منطقة تبعد ثلاثة كيلومترات من مدينة بابنوسة إلى الشرق من منطقة تسمى رهد بشير. وأضاف المصدر أن المجموعة كانت تحمل أسلحة الكلاشنيكوف والجيم ثري وأن ثلاثة منهم يرتدون الزي العسكري وكلهم ملثمون وكانوا يتكلمون بلغة الإشارات ولم يتفوهوا بأي كلمة. وأوضح أن المبلغ المالي المنهوب قدر بمليون جنيه سوداني إضافة لأجهزة الموبايل التي كانت بحوزة المواطنين.

ومن جهة ثانية قال المصدر إن مجموعات أخرى من المواطنين قدرت بسبعة مجموعات كانت في رحلات خارج المدينة أسرعت بالعودة جميعها بعد سماع خبر حادث النهب المسلح. وأضاف المصدر أن هذا الحدث ليس الأول من نوعه في مدينة بابنوسة حيث سبقة حادث نهب لعمال في السلخانة إذ تم نهب أجهزة الموبايل تعرضت للنهب توجهت لمركز الشرطة في الحال لفتح بلاغ جنائي وأن أفراد الشرطة فتحوا البلاغ تحت مادة السرقة العادية وليس النهب المسلح.الخاصة بهم، وقد حدث ذلك يوم الثلاثاء 8 اغسطس. وأشار إلى أن مدينة بابنوسة تضم ثلاثة مراكز للشرطة والشرطة الأمنية بالإضافة للحامية العسكرية. وأضاف أن المجموعة التي

وفي دارفور شن مسلحون ملثمون صباح يوم الأحد هجوما على مقر منظمة المسار الخيرية لتنمية وتطوير الرحل بمنطقة كبكابية شمال دارفور واستولوا على سيارة إسعاف طبية ماركة (بفلو) وعدد من أجهزة اللابتوب وهواتف نقالة خاصة بموظفي المسار. وفر المسلحون إلى جهات غير معلومة وقال عثمان حسين أبو بكر الأمين العام للمسار إن الهجوم المسلح كان بدافع السرقة، كما أنهم أبلغوا السلطات الرسمية بالحادث.