موسى هلال ينفي أي علاقة مع خليفة حفتر ويتحدى حسبو في الميدان

نفي الشيخ موسى هلال رئيس مجلس الصحوة وزعيم المحاميد بشدة أي … وتحدي موسى هلال في تسجيل … وقال والي غرب كردفان إن الصراعات القبلية …

نفي الشيخ موسى هلال رئيس مجلس الصحوة وزعيم المحاميد بشدة أي علاقة له أو المجلس بقائد القوات المسلحة الليبية خليفة حفتر. ووصف الاتهامات التي وجهت له في هذا الجانب من قبل نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن بأنها غير صحيحة وعارية من الصحة. وجاءت الاتهامات بعد أن أعلنت الحكومة القبض على حرسه الشخصى وآخرين قادمين من ليبيا بواسطة قوات من مليشيا الدعم السريع الأسبوع الماضي. وتحدي موسى هلال في تسجيل صوتي متداول على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي السوداني حسبو، الذي وصفه بالحرامي ومن معه، بأن يأتي إليه في الميدان في دارفور  و"عندها سيعرفون من هو الشيخ موسى هلال"، على حد تعبيره.

ومن جهة أخري قال والي شمال دارفور بالإنابة محمد بريمة حسب النبي إن الحكومة وضعت الخطط للمرحلة الثانية من جمع السلاح بالولاية إجبارياً وباستخدام القوة. في هذه الأثناء كشف مصدر مسؤول بلجنة أمن ولاية جنوب دارفور عن "تجاوب ضعيف" من المواطنين مع حملة جمع السلاح، رغم القرارات الصارمة الخاصة بضرورة الجمع، بينما أحجمت القبائل كليا عن التفاعل مع القرار بولاية جنوب دارفور. وقال المصدر إن جملة الأسلحة التي جمعها المواطنين لا تتجاوز 179 قطعة من جملة الأسلحة المقيدة لدى لجنة "حصر وتقنين السلاح" والبالغ عددها 17 ألف قطعة مشيرا الي أن أغلب الأسلحة التي جمعها المواطنين طواعية عبارة عن مسدسات وبنادق كلاشنكوف. وأعلن نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبد الرحمن، عن قوانين رادعة لكل المخالفين لحملة جمع السلاح. وقال إن الحكومة لن تتهاون في كل ما يمس أمن واستقرار المواطن. وأعلن حسبو عن انطلاق حملة جمع السلاح بغرب كردفان من حاضرتها الفولة، وطالب الإدارة الأهلية والمجتمعية بأن تلعب دوراً في إنجاح حملة جمع السلاح.

وقال والي غرب كردفان الأمين بركة إن الصراعات القبلية بالولاية أفرزت نتائجها عن (32) ألف يتيما في حاجة للرعاية، هذا إلى جانب (14) ألف و( 355 ) معاقا يحتاجون لتعامل خاص. وأوضح بركة أن الصراعات القبلية أفرزت أيضا ( 19) ألف أرملة و(9) الآف امرأة مطلقة نسبة للتفكك الذي أصاب المجتمع بسبب الصراعات وانتشار السلاح. وأوضح أن أنواع السلاح الذي استخدم في الصراعات القبلية بغرب كردفان لم يستخدم في أي ولاية بالسودان الأمر الذي أدى لحصد أرواح الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين ( 15 ـــ 35) عاما، بالإضافة إلى استخدامه في النهب والسلب والتفلت. وطالب والي غرب كردفان نظار وأمراء القبائل بلعب دور واضح وفاعل في جمع السلاح والكشف عن أماكنه. وأكد أن القوات النظامية لديها المقدرة والتفويض الكامل في جمع السلاح.

Welcome

Install
×