دفن اشلاء الطفل المدهوس في سنكات والمطالبة بأقصى العقوبات

شهدت مدينة سنكات مدينة سنكات بولاية البحر الأحمر، عصر أمس الخميس، دفن رفاة الطفل بدري طاهر وسط حضور حاشد من مواطني الولاية. ولقي الطفل بدري مصرعه بعد أن دهسته عربة بدون لوحات يقودها أحد منسوبي الاستخبارات العسكرية في نهاية يوليو والذي اختطفه بعد الحادث وألقى بجثمانه في العراء في منطقة الشاحنات بمدينة بورتسودان. وقال محمد طاهر المحامي عن أولياء الدم لـ"راديو دبنقا" إن نيابة بورتسودان أضافت المادة 130 القتل العمد للبلاغ المفتوح بموجب المادة 162 اختطاف والمادة 45ـأ من قانون حقوق الطفل. وقال إن أسرة الطفل وافقت على دفن الرفاة بعد مطابقة الحمض النووي للأشلاء التي وجدت في منطقة الشاحنات ببورتسودان مع الحمض النووي لوالدته يوم الأربعاء في الخرطوم. وقال إنهم في انتظار تحويل البلاغ إلى المحكمة لمتابعة الإجراءات مطالبا بإيقاع العقوبات أقسى العقوبات على المتهم.
ومن جهة اخري أعرب معلمو مرحلة الأساس والثانوية الجدد في ولاية البحر الأحمر عن استيائهم لعدم صرف وزارة المرتبات منذ تعيينهم في يونيو الماضي. وقال معلمون لـ"راديو دبنقا" أمس إنهم لم يصرفوا مرتبات ثلاثة أشهر رغم استلامهم. وأوضح المعلمون الذين يتجاوز عدد 150 معلماً إن وازرتي التربية والتعليم والمالية لم تردا على استفساراتهم المتكررة بشأن عدم صرف المرتبات، مطالبين والي الولاي بالإسراع بصرف مرتباتهم.