أزمة الرغيف في كسلا تدخل يومها الثالث وأزمة مماثلة بحلفا الجديدة

دخلت ازمة الخبز في مدينة كسلا يومها الثالث على التوالي حيث أغلقت … وتشهد محلية حلفا الجديدة ايضا …

دخلت ازمة الخبز في مدينة كسلا يومها الثالث على التوالي حيث أغلقت الكثير من الأفران أبوابها تماما نتيجة انعدام الدقيق. وقال عبدالرحمن عثمان من كسلا لـ"راديو دبنقا" أمس إن الصفوف أمام الأفران القليلة التي تعمل عادت للظهور من جديد وأن معدل الانتظار يصل من خمسة لستة ساعات قبل الحصول على عدد محدود من قطع الخبز لا تكفي حاجة الشخص. وأضاف عبدالرحمن إن الأفران القليلة التي تعمل لها صلة إما لمنسوبي الأمن الاقتصادي أو شركة سيقا للدقيق أو الغرفة الغرفة التجارية وأن صغار التجار أغلقوا أفرانهم. وأوضح أن سعر الجوال بلغ 500 جنية في السوق الأسود وبعض أصحاب المخابز يشترون الدقيق من مكافحة التهريب. وأن الحصول على الدقيق في هذه الظروف لا يتم إلا بتصديق من الأمن الاقتصادي مقابل دفع 300 جنيه للحصول على تصديق بخمسة جوالات دقيق.
ومن جهة ثانية أوضح عبد الرحمن عثمان لـ"راديو دبنقا" أن السلطات عملت خطة إسعافية يوم السبت 26 أغسطس تم بموجبها توزيع 3 جوالات من الدقيق على كل حي بمعدل فرنين للحي الواحد. وقال إن الكثير من المطاعم والكافتريبات الكبيرة تبيع الطعام للمواطن بدون خبز، كما أشار لارتفاع الأسعار بشكل جنوني في كسلا مستشهدا بارتفاع أسعار الطاطم حيث يدفع المواطن 20 جنيه للحصول على خمسة قطع من الطماطم وأن غلاء المعيشة والوضع الاقتصادي هو حديث الناس اليومي في كسلا.

وتشهد محلية حلفا الجديدة ايضا أزمة خبز طاحنة بسبب النقص في الدقيق وذلك منذ ظهر يوم السبت 26 أغسطس وحتى الآن. وقال مواطن من حلفا الجديدة لـ"راديو دبنقا" إن سبب النقص في الدقيق هو تحكم جهاز الأمن في توزيع سلعة الدقيق تحكما كاملا. وأضاف المواطن إن الكميات المتوفرة من الدقيق توزع على رموز النظام والأشخاص أصحاب الصلة بأفراد جهاز الأمن. وأوضح المصدر أن جهاز الأمن ظل يسيطر منذ وقت طويل على السلع الأساسية مثل السكر والغاز والمحروقات وانتهاءً بسلعة الدقيق. وكشف المصدر عن اكتظاظ الأفران بأعداد كبيرة من المواطنين الذين يصطفون لأجل الحصول على نصيبهم من الخبز دون جدوى.

Welcome

Install
×