اغتصاب فتاة في زالنجي واقتحام معسكر كلمة ومطالبة اليوناميد بحماية المعسكرات

اغتصب (3) من أفراد المليشيات نازحة من معسكر الحميدية تبلغ من العمر (25) سنة جوار وادي أريبو بمدينة زالنجي يوم السبت. وفتح بلاغ بالحادث بالرقم 1771 لدي شرطة زالنجي أمام المتحري سليمان شوقار. وقال  الشفيع عبدالله منسق معسكرات النازحين بولاية وسط دارفور إن الفتاة كانت في طريقها يوم السبت من معسكر الحميدية الي مدينة زالنجي حيث اعترض طريقها أفراد المليشيات وقاموا باغتصابها بالتناوب. وأوضح أن بلاغا بالحادث تم فتحه وفق مادتي الاغتصاب والأذي الجسيم.

وأقتحمت (5) عربات مسلحة تابعة للمليشيات معسكر كلمة للنازحين صباح أمس وتجولت داخل المعسكر ثم غادرت المكان. وأثار دخول العربات المسلحة للمعسكر مخاوف النازحين وطالبوا بعثة اليوناميد بتوفير الحماية ومنع المسلحين من دخول المعسكر. وقال يعقوب عبد الله فوري منسق عام معسكرات النازحين اللاجئين لـ"راديو دبنقا" من معسكر كلمة أمس إن اقتحام المليشيات للمعسكر مستخدمين عربات مسلحة بأسلحة ثقيلة قد سبب هلعا بين سكان المعسكر. وقد دخلت المليشيات بالعربات المسلحة لمربعات (3 و 5 ) ووصلوا حتي منتصف المعسكر. وأكد يعقوب أنهم كنازحين يرفضون رفضا باتا دخول أية جهة مسلحة للمعسكر. وطالب بعثة اليوناميد بالتحرك لحماية للنازحين.

ومن جانبها أدانت منسقية النازحين واللاجئين، في بيان لها، أمس الثلاثاء، اقتحام مجموعة من الأمن والمليشيات والدعم السريع لمعسكر كلمه بنيالا أمس مستقلين 5 من عربات الدفع الرباعي، والتي حمل مدافع الدوشكا والأسلحة الخفيفة.

وقالت المنسقية إن المجموعة المسلحة وتجولت في عدد من المربعات ووصلت إلى وسط المعسكر بما أثار حالة من الرعب والهلع وسط النازحين  وحذر البيان الحكومة من مغبة إرهاب النازحين في المعسكرات واستخدام القوة والاستعراض العسكري. واعتبر ذلك مؤشرا لسعي الحكومة لتفكيك المعسكرات. واتهم البيان الحكومة بإدخال عناصر أمنية بزي مدني، في وقت سابق، إلى معسكرات النازحين دارفور للتعرف على مقرات إقامة قادة النازحين بغية تصفيتهم او اغتيالهم. وأوضح أن العناصر الأمنية هربت إلى خارج المعسكر بعد كشف مخططها. ورهن البيان  عودة النازحين إلى قراهم بنزع أسلحة المليشيات، وطرد المستوطنين، وتسليم مرتكبي الجرائم إلى المحكمة الجنائية والتعويض الفردي والجماعي للمتضررين من الحرب.