أهالي ود الحليو يستنجدون برئاسة الجمهورية من الغرق وجرف الردمية بين تمبول ورفاعة

استنجد أهالي مدينة ود الحليو بولاية كسلا برئاسة الجمهورية لإنقاذهم من الغرق، بعدما ارتفعت مناسيب بحيرة سدي أعالي نهر عطبرة وسيتيت التي أُغلقت أحباسها بغرض التخزين. وقال مواطنون إن الوضع ينذر بكارثة بيئية بسبب اختلاط مياه البحيرة بمياه الصرف الصحي الناجمة عن انهيار مراحيض الأحياء الذين تم تهجيرهم بالمدينة. ونوه المواطنون إلى أنهم باتوا مهددين بغرق المنازل حالما استمرت البحيرة في الفيضان. 

واشتكى مواطنون بولاية الخرطوم من انتشار وتزايد توالد البعوض والذباب. وقالوا إنهم اضطروا إلى النوم داخل الغرف وتحت المراوح لتفادى لسعات الباعوض. من جانبه قال مدير الطب الوقائي بوزارة الصحة بولاية الخرطوم أحمد البشير إن وزارته قادت حملة رش بالطائرات موضحا أن الوضع تحت السيطرة.  

ويعاني مواطنو تمبول بمحلية شرق الجزيرة من صعوبة الوصول إلى مدينة رفاعة نتيجة جرف السيول والأمطار الردمية التي تربط تمبول برفاعة. وقال سند عبد الرحمن لـ"راديو دبنقا" من تمبول أمس الجمعة إن المواطنين يضطرون لقضاء وقت طويل للوصول إلى مدينة رفاعة مشيراً إلى ارتباط منطقة تمبول بمدينة رفاعة عاصمة المحلية في المجالات الخدمية والصحية والتجارية والتعليمية. وأشار إلى أن حكومة الولاية لم تستكمل سفلتة الطريق الذي يبلغ طوله 30 كيلومتراً ،على الرغم من تدشين الطريق قبل سنة ونصف.
وفى شرق مدينة تمبول قتل شخص وجرح أكثر من عشرة فى اشتباك بين مواطني قريتي بدينة وسراج سعيد. وذلك على خلفية خلاف حول تبعية أراضي تقع بين القريتين واستخدم فى الاشتباك الأسلحة البيضاء والعصى.