الدعم السريع يقتل ويجرح في هجوم على معسكر خمسة دقائق بزالنجي

سقط قتيل واحد وجرح نحو 19 شخصا في هجوم لمليشيات الدعم السريع على معسكر خمسة دقايق الواقع في الجنوب الشرقي لمدينة زالنجي. وجاء الهجوم على خلفية وجود جثة أحد أفراد يتبع للمليشيا بمنطقة دنقاجوري شرق جنوب زالنجي واتهموا أهل المعسكر بقلته. وقال الشفيع عبدالله منسق معسكرات وسط دارفور لـ"راديو دبنقا" إن قوة من الدعم السريع على ظهر 9 عربات دفع رباعي يحمل بعضها لوحات القوات المسلحة إضافة للمواتر والإبل هاجمت المعسكر في الساعة الثانية عشرة من ليل السبت مما أثار الذعر وسط سكان المعسكر نتيجة الهجوم  المباغت. وأضاف الشفيع أن سكان المعسكر اتصلوا بسلطات الولاية والشرطة من أجل الحماية خاصة أن مركز الشرطة يقع على بعد أمتار من المعسكر. وأوضح أن وفدا برئاسة المعتمد وصل بعد ستة ساعات من الهجوم.
ومن جهة ثانية قال الشفيع إن هجوما آخر وقع في الساعة السابعة من صباح الأحد حيث أطلقت قوات الدعم السريع نيران المدافع والأسلحة الثقيلة مما أدى لمقتل مصطفى آدم أبكر البالغ من العمر 36 عاما واختطاف الطفل أبو القاسم عمر منصور البالغ من العمر 16 سنة، إضافة لسقوط 9 جرحى يتلقون العلاج الآن بمستشفى زالنجي. وأضاف الشفيع أن قوة من الجيش قوامها 2 من العربات المدرعة و6 عربة لاندكروزر وصلت للمعسكر وفصلت بين الميلشيات المهاجمة والمعسكر، وأن الميليشيات تتواجد على مسافة كيلومتر واحد من المعسكر ولم يتم القبض على أي جناة حتى الآن. 
وفي ولاية شمال دارفور اشتكى  تجار سيارات في ولاية شمال دارفور من مصادرة مليشيا الدعم السريع سياراتٍ تخصهم بين مدينتي المالحة والكومة مساء الجمعة الماضية. وقال التجار إن مجموعةً من الدعم السريع يستغلون 10 سيارات ارتكزوا علي الطريق بين المدينتين وصادروا 20 سيارة كانت في طريقها إلى الفاشر. وأوضحوا أن منتسبي الدعم السريع استولوا على مفاتيح السيارات بالقوة ورفضوا استلامها عبر مستندات مكتوبة لتوضيح  الحقوق. وفي محلية طويلة قتل مسلحون مواطناً رميا بالرصاص في منطقة جبال كلقي وقال ذوو القتيل محمد عبدالرحمن إن مجموعةً مسلحة تستغل سيارة لاندكروزر حاولت أخذ مواشيه بالقوة وعندما رفض تسليمها أطلقوا عليه النار وأردوه قتيلاً الحال.