الجمع القسري للسلاح في جنوب دارفور يبدأ منتصف الشهر الجاري

أعلن والي جنوب دارفور آدم الفكي عن بداية الجمع القسرى للسلاح منتصف شهر أكتوبر الجاري. وقال آدم الفكي في اجتماع مع قيادات الإدارة الأهلية بالولاية أمس إن عملية الجمع القسري والطوعى ستستمر معا لتسهيل عملية الجمع للمواطنين وسيتم حصار وتفتيش كافة المناطق التى يتم تحديدها حسب الخطة الفنية خاصة المناطق التى بها صراعات قبلية والمعسكرات. وقال الوالي إن اللجان قامت بحصر كل رجالات الإدارة الأهلية الذين يمتلكون أسلحة تم تسليمها لهم سابقا وأضاف بقوله "استلمنا كل الملفات والكشوفات لتسهيل عملية الجمع وسيتم تسليم الكشوفات للمعتمدين وكل لجان المحليات". ووجه العمد والمشايخ بتسلم الأسلحة فوراً كاشفاً عن عقوبات رادعة لكل من يخالف ذلك. 
وأعلن نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن أمس عن قفل أكثر من (67) معبرا تعتقد الحكومة أنها منافذ لتسرب السلاح إلى البلاد. وقال حسبو مخاطباً الاحتفال بتوقيع ميثاق منظمات المجتمع المدني لدعم مشروع جمع السلاح بقاعة الصداقة أمس على اعتبار أن نزع السلاح من المواطنين يكون من غير مقابل منعاً لفتح طرق لتجارة السلاح. وأكد أن السيارات ذات الدفع الرباعي ستجمع ويعوض أصحابها وستكون في حيازة القوات المسلحة.

وأعلنت ولاية شمال دارفور التزامها بالمضي قدما فى محاربة ظاهرة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية بإحكام السيطرة على حدود الولاية مع ودول الجوار. وناشد محمد بريمة والي شمال دارفور بالإنابة وفد الأمم المتحدة الزائر برئاسة مستشار الشئون العسكرية فى إدارة عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة الجنرال "كاريوث لويتس ناشد الوفد بضرورة مخاطبة المجتمع الدولى لدعم جهود حكومة الولاية فى محاربة ظاهرة الاتجار بالبشر. وقال الوفد العسكري الأممي إن زيارتهم جاءت بغرض الوقوف على الأوضاع الأمنية والإنسانية بالولاية بجانب الوقوف على أداء بعثة اليوناميد بالولاية عقب التفويض الجديد لها. ويشار إلى أن زيارة الوفد العسكري الأممي الي شمال دارفور ستستغرق ثلاثة أيام يلتقى خلالها عددا من المؤسسات العسكرية والأمنية بالولاية بالإضافة إلى لقاء إدارة بعثة اليونامد بالولاية بجانب زيارة إحدي معسكرات النازحين بالولاية.