د.جبريل إبراهيم: مؤتمر باريس للجبهة الثورية يؤسس لإنتقال ديمقراطي سلس ومشاركة ممثل موسى هلال

افتتحت الجبهة الثورية السودانية أمس الأربعاء مؤتمرها العام في العاصمة الفرنسية باريس بحضور … ومن جانبه استنكر مني أركو مناوي …

افتتحت الجبهة الثورية السودانية أمس الأربعاء مؤتمرها العام في العاصمة الفرنسية باريس بحضور المبعوث الفرنسي للسودان وجنوب والسودان وعدد من ممثلي قوى المعارضة ومجلس الصحوة الثوري بزعامة موسى هلال. وقال الدكتور جبريل إبراهيم رئيس الجبهة الثورية السودانية في الجلسة الافتتاحية إن المؤتمر يهدف للوقوف على الأسباب التي عرقلت مسيرة الجبهة الثورية، وعطلت مشروعها للتغيير واجتراح الحلول لإزالة العراقيل. وأوضح أن المؤتمر يؤسس للانتقال الديمقراطي السلس لقيادة الجبهة الثورية بانتخاب رئيس جديد للجبهة الثورية. واتهم د. جبريل إبراهيم معظم الدول الغربية بغض الطرف عن جرائم الحكومة والموافقة على التعامل معها لمواجهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، موضحاً إنها التغيير مهمة الشعب السوداني ومن حق الغرب تقديم مصالحه والتعامل بواقعية.

من جانبه استنكر مني أركو مناوي نائب رئيس الجبهة الثورية منع الأجهزة الأمنية للدكتورة مريم الصادق نائب رئيس حزب الأمة من السفر عبر مطار الخرطوم مرتين للمشاركة في فعاليات المؤتمر. وأكد أن المؤتمر سيعمل على تقييم التجربة وانتخاب قيادات جديدة وإجازة برنامج جديد لتوحيد المعارضة مع استصحاب الأخطاء ورسم خارطة طريق لتفادي الأخطاء السابقة.

من جهته قال التوم هجو نائب رئيس الجبهة وقال إن الجبهة الثورية وجهت دعوات لعدد من الأحزاب المشاركة في الحكومة للمشاركة في المؤتمر مثل المؤتمر الشعبي والاتحادي الديمقراطي الأصل. كما قدمت الدعوة لقيادات الطرق الصوفية الشيخ عبدالله أزرق طيبة ومندوب الشيخ الياقوت إلا أنهم لم يتسن لهم الحصول على التأشيرة في الوقت المناسب. وأوضح أن المؤتمر سيستمع إلى رسائل مسجلة من الإمام الصادق المهدي والدكتور علي الحاج ومندوب الشيخ عبدالله أزرق طيبة. واستعرض المؤتمر برقية للدكتور غازي صلاح الدين يعتذر فيها عن المشاركة في المؤتمر لأسباب عدة ويتمنى لفعالياته التوفيق.

 جانبه دعا الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي الجبهة الثورية إلى تبني وقف مستمر ومراقب للعدائيات وكفالة الإغاثات الإنسانية واتخاذ وسيلتي الانتفاضة المسلحة والحوار الوطني عبر خارطة الطريق والصمود الدفاعي إلى حين الاتفاق على هيكلة قومية جديدة للقوات النظامية. ودعا المهدي في كلمة مسجلة الجبهة الثورية للتعاون من أجل رأب صدع الحركة الشعبية شمال أو على الأقل تجنب الاقتتال وسيلة لحسم الخلافات ومواصلة الالتزام بنداء السودان. كما دعا لعقد اجتماع المجلس الموسع للتخطيط لمرحلة الخلاص المقبلة.

من جهته خاطب الجلسة علي مجوك المؤمن ممثلا لمجلس الصحوة الثورية بقيادة الشيخ موسى هلال، موضحاً قاعة مؤتمر الجبهة الثورية مشاركة رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور.تباين التقديرات بين الأطراف خلال الفترة الماضية وأن العمل الثوري ينضج على مراحل، وقال إن الحقوق إما أن تأتي بالطرق السلمية أو يتم انتزاعها. وقال (نحن معكم وبكم لبناء الأمة السودانية).

وكان مؤتمر الجبهة الثورية انطلق أمس في باريس بمشاركة كل من حركة تحرير السودان، برئاسة مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة السودانية، بقيادة جبريل إبراهيم، وحركة تحرير كوش، برئاسة محمد داؤود محمد، والتوم هجو رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ـ الجبهة الثورية. وشارك في الاجتماع كل من المبعوث الفرنسي الخاص للسودان وجنوب السودان، استجفاني قرونبيرغ، وممثل الحركة الشعبية ـ شمال، في فرنسا، الشفيع عبد العزيز، ممثلاً لرئيسها مالك عقار. كما كان لافتاً مشاركة على مجوك المؤمن، ممثلاً لمجلس الصحوة الثوري، الذي يتزعمه الزعيم القبلي ذائع الصيت في دارفور، موسى هلال. ولم تشهد 

Welcome

Install
×