الرئيسان البشير وموسفيني يجريان محادثات حول الامن والسلم والاستثمار

الرئيسان عمر البشير واليوغندي ويوري موسيفيني أمس قمة ثنائية بالقصر .. وبدأ في الخرطوم أمس الإثنين مؤتمر اقليمي لتنظيم حركة الأشخاص …

عقد الرئيسان عمر البشير واليوغندي ويوري موسيفيني أمس قمة ثنائية بالقصر الرئاسي بعنتبي؛ تناولت العلاقات الثنائية والأمن والسلم في المنطقة والسلام في دولة جنوب السودان. ودعا الرئيس عمر البشير إلى عقد مؤتمر مشترك للاستثمار في الخرطوم بمشاركة مستثمرين سودانيين ويوغنديين وعرب للترويج لمشروعات استثمارية مشتركة بين الخرطوم وكمبالا. وقال البشير في جلسة المباحثات المشتركة مع موسفيني بكمبالا أن هناك توافقا بين السودان ويوغندا فيما يتعلق بمشاكل الإقليم وخاصة قضية الأمن والسلم في منطقة البحيرات. من جانبه رحب الرئيس اليوغندي يوري موسفيني بزيارة البشير لبلاده، وأكد موسفيني أهمية التكامل بين البلدان الأفريقية وإمكانية إنشاء السوق الأفريقية المشتركة وربط الدول بوسائل المواصلات والاتصالات.

 

وبدأ في الخرطوم أمس الإثنين مؤتمر اقليمي لتنظيم حركة الأشخاص بدول شرق أفريقيا من خلال فتح الحدود بين دول المنطقة، وتسهيل حركة التجارة للمواطنين في بلدانهم، بدلًا عن العبور إلى مصر وليبيا، وصولًا إلى الدول الأوروبية، وبالتالي مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية. وأوضح سفير الاتحاد الأوروبي في السودان، جان ميشيل في كلمة له خلال المؤتمر الذي يستمر لثلاثة ايام بتنظيم من سكرتارية الايقاد وبالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية والاتحاد الأوروبي اوضح أن الاتحاد الأوروبي، قدَّم في مراحل مختلفة، 42 مليون يورو لمواجهة الظواهر السالبة في دول المنطقة، و64 مليون يورو لحل مشكلة الهجرة غير الشرعية، و50 مليون يورو لمواجهة مشكلة عبور الحدود. من جهته قال وزير الداخلية حامد منان لدى حديثه إن "اللجوء والهجرة تعتبر مشاكل تؤرق الحكومة مما يتطلب توفير الأمن والحماية وتفعيل القوانين والتشريعات اللازمة".

 

Welcome

Install
×