فساد في اموال الدورة المدرسية بولاية كسلا وارتفاع ممنهج لاسعار الذرة بالقضارف

طالب ناشطون ومواطنون بكسلا حكومة الولاية الكشف والإعلان عن المبالغ التي تم جمعها من القبائل وطلاب المدارس والمحلات التجارية باسم الدورة المدرسية وأوجه صرفها، وذلك تحقيقا لمبدأ الشفافية وطهارة اليد التى تتحدث عنها الحكومة. وقال محمد الحسن احيمر رئيس الحزب الوطنى الاتحادى بأنه تم جمع أموالا لصالح تشييد مسرح تاجوج بالرغم من انه شيد على نفقة جهاز الأمن. واتهم السلطات بالتلاعب في الأموال التي جمعت لصالح الدورة المدرسية وسخر احيمر من نزع خزانات المياه التى تم تركيبها فى عدد من المدارس على نفقة المواطنين لاستقبال ضيوف الدورة المدرسية.

وارتفعت أسعار المحاصيل بالقضارف بصورة مفاجئة حيث ارتفع سعر أردب الذرة إلى ألف جنيه وقنطار السمسم إلى ألف جنيه. وقال المزارع حيدر عبد اللطيف البدوي إن السلطات اشترت في شهر يوليو الماضى جميع كميات الذرة المتبقية من المزارعين بسعر التركيز 500 جنيه للأردب وباعت الذرة لثلاث تجار، لم يسمهم، بسعر 380 جنيها للأردب مع تأجيل السداد لأجل غير معلوم. واوضح أن الحكومة لا تملك الآن أي مخزون استراتيجى من الذرة عدا الذرة المخصصة للزكاة. وعزا تجار محاصيل الارتفاع الحالي في أسعار الذرة لتحكم عدد محدود من التجار في المحصول، مطالبين السلطات بالتدخل العاجل.

ورفع مزارعو سكر الجنيد شكوى رسمية الى البرلمان لاسترداد أموالهم البالغة 350 ألف جنيها، استقطعها مسجل عام التنظيمات من الجمعية القاعدية. وقال الأمين العام لجمعية الأمير للإنتاج الزراعي والحيواني بسكر الجنيد الصادق الهادي إن المبلغ عبارة عن استقطاعات غير قانونية لمدة عامين أخذت من المزارعين كحافز واشتراكات، وشدد على ضرورة استرداد هذه المبالغ لأنها من أموال المزارعين