آلاف المحامين ينتخبون اليوم وغداً النقابة الجديدة وأنباء عن تزوير مبكر للانتخابات

يتوجه الآلاف من المحامين اليوم الجمعة وغدا السبت لاختيار النقابة الجديدة للمحامين السودانيين في انتخابات تتنافس عليها …

يتوجه الآلاف من المحامين اليوم الجمعة وغدا السبت لاختيار النقابة الجديدة للمحامين السودانيين في انتخابات تتنافس عليها قائمتان رئيسيتان هي المؤتمر الوطني والتحالف الديمقراطي للمحامين. وقال المحامي على قيلوب مرشح التحالف لمنصب النقيب في مقابلة مع راديو دبنقا عبر برنامج ملفات سودانية يذاع اليوم الجمعة أن أعداد المحامين نحو 30 الف وأن الذين يحق لهم التصويت نحو 18 الف محامي. وأوضح أن التحالف الديمقراطي للمحامين سبق وأن تقدموا بطعن حول كشوفات الناخبين للجنة المختصة لمعرفة أماكن واعداد المراكز لكن هذا الطلب رفض. ومدح قيلوب المحامين والمحاميات وقال إنهم بذلوا تضحيات نضالية كبيرة وتصدوا للانتهاكات الفظيعة.  

وحول برنامج التحالف الديموقراطي للمحامين لانتخابات النقابة التي تبدأ اليوم قال المحامي علي قيلوب إن برنامج التحالف الانتخابي يشمل أربعة محاور رئيسية خاصة بالمهنة والمطالبة باسترداد النقابة والابتعاد بها من تدخل ووصاية السلطة والمواصلة في تقديم العون القانوني والالتزام التام بالدفاع عن الانتهاكات التي تطال الحريات والتصدي لها وإعلاء قيم المواطنة وتنفيذ قرار الجمعية العمومية للنقابة في العام 2009 الخاص بإنشاء نقابات فرعية للمحامين بالولايات. وأوضح قيلوب أن برنامجهم يطالب ايضا بقومية الخدمة المدنية والقوات النظامية ونشر ثقافة حقوق الإنسان وإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات وعلى رأسها قانون الأمن الوطني والنظام العام هذا إلى جانب قوانين الإجراءات الجنائية والعمل الطوعي والصحافة والقوات المسلحة لسنة 2013 بالإضافة إلى قوات الاحتياطي وقانون الحصانات والامتيازات للدستوريين.

ومن جهته اتهم رئيس الجبهة الوطنية العريضة المحامي علي محمود حسين، الحكومة بالسعي إلى تزوير انتخابات المحامين، وقال إن النظام يعتمد في تزويره على حشد كشوفات المحامين بعناصر تفتقد أهلية العضوية وعدم نشر الكشوفات قبل وقت كاف، وتعمد نشرها في الخرطوم وحدها، بينما يوجد معظم المحامين في الأقاليم. وقال حسنين إن نشر الكشوفات ليوم واحد أو أقل مع نشرها على الحائط، وفي قارعة الطريق، يُعد إمعاناً في إهانة المحامين. ورأى حسنين أن نظام الإنقاذ استولى على نقابة المحامين عبر التزوير المكشوف وأجهزة الأمن والقهر إجهاضاً لدورها (نقابة المحامين) التاريخي الوطني، فظل يزور كشوفات المحامين ويسند إدارة الانتخابات الى غير المحامين من الموالين للنظام”، بالإضافة إلى “الصرف البذخي من المال العام و تتدخل أجهزة النظام السياسية والقمعية”. ومع ذلك دعا حسنين المحامين إلى خوض الانتخابات رغم العلم بتزويرها، لفضح النظام وكشف أساليبه، حتى يتجمع المحامون في عمل مواز لإزالة وإسقاط النظام، ومحاسبة كل رموزه وأعوانه.

Welcome

Install
×