الدعم السريع والرعاة يجرحون النازحين والنازحات في معسكر عطاش بمدينة نيالا

اصيب نازحان بمعسكر عطاش بنيالا يوم الاثنين بجروح بالغة إثر إطلاق اثنين من مليشيا الدعم السريع النار عليهما. وقال احد مشائخ المعسكر لراديو دبنقا إن اثنين من مليشيا الدعم السريع هاجما سوق كومبوى بعطاش نهار يوم الاثنين وهددا المتسوقين بتسليم ما لديهم من أموال وموبايلات، بيد أن أحد النازحين تصدى لهما، ولكن احدهما فتح النار عليه ولم يصبه وأصاب اثنين اخرين من النازحين بجروح بالغة. وقال الشيخ أن النازحين قاموا بمطاردتهما وإلقاء القبض عليهما وتسليمهما للسلطات.

من جهة أخرى أصيب عدد من نازحات معسكر عطاش بإصابات متفاوتة إصابة اثنين منهن خطرة. وذلك إثر تعرضهن للضرب والجلد على يد الرعاة المسلحين. وقال أحد مشائخ المعسكر لراديو دبنقا إن 5 رعاة هاجموا 7 نازحات خرجن لجمع الحطب شمال المعسكر، وقاموا بضربهن بالعكاكيز وجلدهن بالسياط وأصابهن بإصابات متفاوتة، اثنان منهن خطرة وهن فاطمة جمعة، ومكة محمد نقلتا الى مستشفى نيالا لتلقي العلاج.

ومن جهة ثانية أعلن والي شرق دارفور أنس عمر أن حملة جمع السلاح الطوعية والقسرية بلغت في مجملها 8 آلاف قطعة سلاح. وأكد الوالي استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية بالولاية منذ البدء في حملة جمع السلاح مشيرا إلي أنه لم يحدث أي تفلت منذ ذلك التاريخ مما جعل الرعاة والمزارعين جميعهم يعيشون في سلام ووئام. ودعا الوالي كل المكونات القبيلة بالولاية الي التسامح والتعايش السلمي ونبذ الجهوية والقبلية وأشار في هذا الخصوص إلى حل بعض النزاعات العالقة والصلح بين البرقد والزغاوة، وإعلان الصلح بين الطرفين في محلية شعيرية.

ووصل آخر فوج من اللاجئين السودانيين في أفريقيا الوسطى والبالغ عددهم (402) شخصا إلى ولاية جنوب دارفور يوم الإثنين. وقال مبارك زكريا مدير مكتب مساعد معتمدية اللاجئين بالولاية إن العائدين من افريقيا الوسطى سيتم الترتيب لترحيلهم اليوم الاربعاء إلى محلية الردوم بمنطقة "دفاك التي وصل اليها في وقت سابق 1039 لاجئ. وكان ما يقارب 3,500 لاجئ سوداني فروا من جنوب دارفور الى جمهورية أفريقيا الوسطى في عام 2007 أثناء القتال بين الحكومة والحركات. وقدمت حكومة أفريقيا الوسطى ومفوضية اللاجئين الحماية والمساعدة للاجئين السودانيين في معسكر "بلادما أواكا" بالقرب من بامباري حيث ظلوا يقيمون هناك منذ عام 2010.