مقتل تاجر بمنزله في المجلد يغلق سوق المدينة لمدة (3) ايام واتهامات للحكومة

قتل التاجر الطاهر النظيف الطاهر رميا بالرصاص داخل منزله … وقررت الغرفة التجارية … أطلقت السلطات سراح وكيلى ناظرى …

قتل التاجر الطاهر النظيف الطاهر رميا بالرصاص داخل منزله بمدينة المجلد فجر أمس الخميس. وقالت مصادر مطلعة في المجلد لراديو دبنقا إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار عند الثالثة من صباح الخميس على التاجر الطاهر داخل منزله بحى الجبارات شرق المدينة. وذلك بعد رفضه تسليم المسلحين ما بحوزته من مبالغ مالية وقررت الغرفة التجارية في المجلد إغلاق السوق لمدة (3) أيام ابتداء من الخميس وحتى السبت احتجاجا على مقتل التاجر.

  وأكد عمارة السر مهنا عن مركز الخرطوم الدولى لحقوق الإنسان قطاع غرب كردفان من المجلد لراديو دبنقا عن وقوع سلسلة من أحداث القتل والنهب في أنحاء الولاية سبقت مقتل التاجر. وقال إن من أبرز تلك الحوادث كسر رجل تاجر يوم الجمعة في إطلاق نار بمنطقة المجلد، هذا الى جانب نهب لتجار آخرين داخل سوق مدينة بابنوسة يوم الاثنين. وأرجع عمارة حوادث القتل والنهب فى الولاية الى غياب الأمن وانتشار السلاح فى ايدى المتفلتين. وناشد الحكومة بتوفير الأمن.

من جانب آخر أطلقت السلطات الأمنية بولاية غرب كردفان سراح وكيلى ناظرى العجايرة والفلايتة يوم الأربعاء بعد اعتقال امتد لأكثر من أسبوعين. وقال حسن شيخ الدين رئيس حزب الامة القومى بولاية غرب كردفان لراديو دبنقا امس إن سلطات الولاية أطلقت سراح الناظرين بعد اعتقال دام أكثر من أسبوع بسجن الفولة.

وأشار حسن الى أن السلطات لم توجه لهما أي تهم محددة وأوضح أن الغرض من الاعتقال الضغط على وكيلى الناظرين لإيقاف النزاعات الدائرة بين عشيرتى الزيود وأولاد عمران بالمنطقة. ووصف هذه الخطوة بأنها عديمة الجدوي وغير مدروسة لأنها لن تؤثر على ما يحدث من اغتيالات بين أفراد العشيرتين. وأرجع أسباب النزاع القبلى فى المنطقة الى غياب الدور الحكومى والمتمثل فى عدم إلقاء القبض على مرتكبي الجرائم وتقديمهم للعدالة، هذا الى جانب عدم تطبيق الاتفاقات الموقعة بين الأطراف حال وقوع نزاعات بالإضافة الى عدم نزع السلاح المنتشر فى أيدي المواطنين. وحمل حسن الحكومة مسؤولية النزاع الدائر فى المنطقة بين القبيلتين باعتبارها المسئول الأول  من الإدارات الأهلية وانتشارالسلاح.

 

واصيب حارس البنك الفرنسى بالكدرو داخل العاصمة الخرطوم بساطور حين تصدى لعصابة حاولت السطو على البنك يوم الأربعاء. وتمكنت الشرطة بعد مطارة من القبض على العصابة وهم (3) أشخاص وبحوزتهم (2) ساطور وصاقع كهربائي ومسدس مزيف (زناد) ولاصق وجوارب إضافة لأقنعة للتخفي وحقيبة وأكياس كبيرة أعدها المتهمون لوضع النقود.  ووصف العميد محمد عثمان محمد خير مدير شرطة محلية الخرطوم الحادث بأنه من أخطر البلاغات التي تهدد السلامة والأمن والتي تمثل تحدياً لمقدرة الشرطة في الكشف عن الجريمة. وأشاد  بتيم المباحث بالشرطة الذي تمكن من القبض على العصابة خلال (24) ساعة.

Welcome

Install
×