الحشود العسكرية والاستنفار على الحدود الارتيرية تسب الرعب والهلع لسكان ولاية كسلا

سادت حالة من الرعب والهلع وسط المواطنين في المناطق الحدودية بولاية كسلا بسبب الحشود الكبيرة التي …

سادت حالة من الرعب والهلع وسط المواطنين في المناطق الحدودية بولاية كسلا بسبب الحشود الكبيرة التي تمركزت على الحدود مع إرتريا وإعلان حالة التعبئة والاستنفار في الولاية دون إبداء أي أسباب. وطالب مواطنون في حديث لراديو دبنقا الحكومة بالإفصاح عن أسباب حشد القوات في مناطقهم وقراهم الحدودية. وندد مواطنون من منطقة كراييت بولاية كسلا بما وصفوه بالمعاملة السيئة من قبل أفراد الجيش مع المواطنين والتجار وقالوا إن افراد من الجيش أحرقوا شحنة قصب تابعة لأحد التجار يوم الاثنين بعد إنزالها من الشاحنة بحجة التفتيش بحثاً عن بضائع مهربة، وأشاروا إلى أن حرق الشحنة تم أثناء ذهاب التاجر لإحضار من يعاونوه على شحنها بعد أن ثبت خلوها من البضائع المهربة.

ومن جانب الحكومة نفى والي ولاية كسلا، آدم جماع آدم، أمس فرض حظر تجوّل بالولاية، وقال إن إعلان حالة الطوارئ حقق مكاسب كبيرة وساهم في استقرار الوضع الأمني، وعزز القبضة الأمنية على الشريط الحدودي لتحقيق الأثر الإيجابي بولاية كسلا.

وشهدت ولايتا شمال ووسط دارفور حرائق دمرت عشرات المنازل في قريتي تيتل بمحلية كتم وبللي بمحلية ازوم وقضى الحريق الأول بقرية تيتل في منطقة الحمرة بمحلية كتم بولاية شمال دارفور يوم الثلاثاء على (33) منزلا مع إتلاف كميات كبيرة من المحاصيل الغذائية والنقدية فيما قضى الحريق الثاني في منطقة (بللى) جنوب غرب محلية أزوم بولاية وسط دارفور على (٧٦) منزلا بالكامل. وقال المكتب الصحفي لولاية وسط دارفور إن الوالي جعفر عبدالحكم منح كل أسرة متضررة في قرية بللي المنكوبة مبلغ ألفي جنيه وجوال ذرة في وقت ناشد فيه نشطاء من تيتل بمحلية كتم القرى المجاورة والخيرين لتوفير الغذاء والإيواء للمتضررين. الجدير أن قرية بللى هذه تحتضن أكثر من (٣٧٠) أسرة عادت من معسكرات النزوح ضمن برنامج العودة الطوعية.

Welcome

Install
×