حلفاء الحكومة وشركائها في الحوار ينتفضون

شنت ( 15 ) من القوى السياسية المشاركة في الحوار الوطني هجوماً عنيفاً على الحكومة بسبب الأزمة الإقتصادية والغلاء وندرة السلع الضرورية

شنت ( 15 ) من القوى السياسية المشاركة في الحوار الوطني هجوماً عنيفاً على الحكومة بسبب الأزمة الإقتصادية والغلاء وندرة السلع الضرورية منددة باستخدام العنف المفرط والقمع في مواجهة الاحتجاجات السلمية. 
وأكدت الأحزاب السياسية الموقعة على بيان صادر بالأمس ومن بينها الإصلاح الآن ومنبر السلام العادل أن إستمرار النهج الحالي في إدارة الأزمة الاقتصادية سيؤدي الى مزيد من التردي والعنت والمشقة في حياة المواطنين.
 وأرجعت الأزمة الإقتصادية لخلل في البنية السياسية وإضطراب في نظم إدارة الدولة وضعف آليات الحكم. واستنكرت تعامل السلطات مع التظاهرات السلمية بالأدوات الأمنية والوسائل القمعية والقوة المفرطة منددة بتقاعس الحكومة عن تنفيذ مخرجات الحوار.
 وأكدت تمسكها بمناهضة الميزانية التي وصفتها بالكارثية مطالبةً السلطات لإتاحة الحريات لجميع القوى السياسية للإعلان عن مواقفها.
ومن جانبه طالب كمال عمر رئيس كتلة الشعبي في البرلمان دعا حزبه المؤتمر الشعبي وبقية الأحزاب المشاركة في الحكومة لفض الشراكة والمطالبة بتشكيل حكومة انتقالية. 
ووصف كمال الحديث عن مخرجات الحوار عقب إجازة الموازنة بالسخف. وشن كمال في حديث لراديو دبنقا هجوماً عنيفاً على رئيس الوزراء بكري حسن صالح ووصفه بالفشل في إدارة الحكومة المكلفة بتنفيذ مخرجات الحوار.
 وقال إنه اهتم بإرضاء قائده، في إشارة للبشير، على حساب تنفيذ مخرجات الحوار.
 ووجه كمال انتقادات لاذعة للقوى التي شاركت في الحوار الوطني واتهمها بالحرص على المكاسب السلطوية على حساب تنفيذ مخرجات الحوار وكشف أن إجتماع اللجنة التنسيقية لتنفيذ مخرجات الحوار الذي انعقد أمس ركز على قضايا انصرافية تتعلق بالمفوضيات بدلاً عن التركيز على القضايا التي تهم الشارع السوداني.

Welcome

Install
×