الاربعاء مسيرة بحري السلمية للخلاص وقوى المعارضة والمنظمات الشبابية تتأهب

أعلنت قوى المعارضة السودانية الاربعاء القادم 31 يناير موعدا لموكب خلاص الوطن السلمي بميدان الشعبية ببحري.
ودعت أحزاب نداء السودان بالداخل كل السودانيين والسودانيات الحضور والوقوف بصلابة في مواكب الخلاص وفاء لتضحيات طريق الحرية والكرامة، ومواصلة الانتفاضة ودفعها

جانب من مظاهرة امدرمان السلمية ضد الغلاء وارتفاع الاسعار يوم الاربعاء يوم وقفة ميدان الاهلية المعلنة من قبل المعارضة 10 يناير 2018

أعلنت قوى المعارضة السودانية الاربعاء القادم 31 يناير موعدا لموكب خلاص الوطن السلمي بميدان الشعبية ببحري.
 ودعت أحزاب نداء السودان بالداخل كل السودانيين والسودانيات الحضور والوقوف بصلابة في مواكب الخلاص وفاء لتضحيات طريق الحرية والكرامة، ومواصلة الانتفاضة ودفعها.
 وقال محمد فاروق سلمان الناطق الرسمي باسم أحزاب نداء السودان بالداخل لراديو دبنقا من الخرطوم إن وقفة الأربعاء القادمة ببحري لن تكون الأخيرة للمد الجماهيري لشعبنا و"سنعمل علي حشد جماهيرشعبنا في مشاهد تثبت عظمة شعبنا وانتظام فئاته وقياداته السياسية والمهنية والقوي المدنية في ملاحم مواجهة نظام البطش والفساد في كل مدن السودان وأريافه. 
ودعا الناطق الرسمي السودانيين للتعبير ومواصلة الاحتجاج السلمي والمطالبة بذهاب النظام كسبيل وحيد لنجاة البلاد.
وقد رفضت أحزاب قوى نداء السودان الدعوة المقدمة من قبل الآلية الافريقية رفيعة المستوى لاستئناف المفاوضات الشهر القادم. وقال محمد فاروق سلمان عقب اجتماع لرؤساء أحزاب نداء السودان بالخرطوم أمس إن الدعوة لاستئناف المفاوضات لا تعنيهم. 
وطالب الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي في المقابل بإدانة واضحة للنظام وعدم توفير طوق نجاة له والمشاركة في انتهاك الحقوق والحريات التي استباحها. 
وأشار المتحدث إلى أن دعوة الآلية للمفاوضات لم تشر الي "أي إدانة لبطش النظام وعنفه وحملة الاعتقالات التي طالت قيادات نداء السودان وأعضاء مجلسه القيادي وذهبت في اتجاه خدمة اجندة النظام في عدم مخاطبة شمولية الأزمة ورسم مسار جاد يحقق السلام العادل وينجز التحول الديمقراطي ويجنب البلاد شبح الانهيار بعد إعلان النظام إفلاسه عبر ميزانية الافقار والحرب التي اعلنها.".
في السياق رحب عبد الواحد محمد احمد النور رئيس حركة تحرير السودان بوحدة المعارض السودانية الداخلية والحركات الشبابية والنسوية والطلاب تحت شعار إسقاط النظام كخيار أولي. وناشد عبد الواحد كوادر الحركة في الداخل والخارج بالمشاركة ودعم الانتفاضة الشعبية السلمية الماضية لإسقاط النظام في الخرطوم. 
و قال في مقابلة مع راديو دبنقا إن الانتفاضة الشعبية والعمل العسكري كانت هي الاليات التي طرحتها الحركة منذ نشأتها لإسقاط النظام مؤكدا أن سقوط النظام هو الذي راهنت عليه الحركة في كل مراحلها.
 ودعا كوادر الحركة الي الانخراط في الحراك الشعبي السلمي وصولا الي تغير النظام ودعا عبد الواحد كذلك كل اطياف المعارضة أن تكون أكثر جرأة وأن تجلس لإنجاز الاتفاق علي حكومة انتقالية مهامها بسط الامن والنظام وإرجاع النازحين واللاجئين الي قراهم واطلاق الحريات والعمل علي محاكمة المجرمين وإرجاع أموال الشعب المنهوبة بجانب العمل علي إنجاز دستور مستفتى عليه من قبل الشعب يؤدي إلى إقامة انتخابات حرة ونزيهة و مراقبة دوليا وقبل ذلك إجراء تعداد سكاني.
ومن جانبه وصف الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة موازنة العام 2018 التي اجازتها الحكومة بأنها إعلان حرب صريح على المواطن السوداني. ودعا جبريل في مقابلة مع راديو دبنقا السودانيين للخروج للشارع وقول كلمة كفي ولا للتجويع للحكومة. 
وأضاف جبريل قائلا (نقول للمواطن كفي استكانة حان وقت الخروج وإعلان رأيك..ففي النهاية انت ميت ميت فالأفضل أن تموت واقفا).
وأكد أن استمرار هذا النظام تهديد لوحدة السودان وتفتيت لما تبقى من اجزائه الأمر الذي يستوجب على المواطن الاطلاع بمسؤوليته وألا يقول إن مسؤولية التغيير هي مسؤولية الأحزاب والحركات وانما هي مسؤولية الجميع لتغيير النظام للحفاظ على ما تبقى من البلد وثرواته.

Welcome

Install
×