مظاهرات في سنجة ودعم للخلاص في مدني وزالنجي

خرج المئات من مواطنى مدينة سنجة بولاية سنار أمس فى مظاهرة سلمية متزامنة مع مسيرة بحري للخلاص

جانب من مظاهرة سنجة الداعمة لمسيرات الخلاص يوم الاربعاء 31 يناير 2018 - راديو دبنقا

خرج المئات من مواطنى مدينة سنجة بولاية سنار أمس فى مظاهرة سلمية متزامنة مع مسيرة بحري للخلاص قابلتها الأجهزة الأمنية بالعنف الشديد العصي والغاز المسيل للدموع واعتقال عدد من النشطاء والسياسين. وقال على يوسف النعيم المتحدث الرسمى باسم حزب الأمة القومى بولاية سنار لراديو دبنقا أمس إن المئات من مواطنى المدينة خرجوا فى مظاهرة حاشدة أمس انطلقت من دار حزب الأمة القومى بسنجة واتجهت نحو السوق الكبير. وقال إن المظاهرة استمرت لأكثر من ساعة وهتف خلالها المتظاهرون ضد الجوع والغلاء ونادوا بإسقاط النظام. وأشار الى الاجهزة الامنية والشرطية واجهت المتظاهرين بقوة مفرطة مستخدمة البمبان ما أدى تفريق المتظاهرين. وقال إن شرطة مكافحة الشغب اقتحمت أمس المدارس وقمعت الطلاب داخل المدارس قبل الخروج الى الشارع.
وفي ولاية الجزيرة شهدت مدينة ود مدني أمس الأربعاء انتشاراً غير مسبوق لقوات الأمن والشرطة في الأحياء والأسواق تحسباً لاندلاع المظاهرات. وكشف شهود عن مخاطبات ومسيرات طلابية حاشدة في مجمع النشيشيبة التابع لجامعة الجزيرة تضامناً مع مسيرة الخلاص التي نظمتها المعارضة أمس في بحري انتهت بخروج الطلاب للشارع حتى صينية مركز القلب بمدني لكن الشرطة تدخلت، وقال طالب لراديو دبنقا إن الطلاب واصلوا بعدها احتجاجاتهم داخل الجامعة.
وفي دارفور نظم طلاب الجبهة الشعبية المتحدة المعروفة اختصاراً ب ( اليو بي اف ) بجامعة زالنجي بولاية وسط دارفور مسيرة سلمية خارج مقر الجامعة تضامناً مع مسيرة الخلاص ببحري. وقال أحد القيادات الطلابية بالجامعة لراديو دبنقا إن المسيرة خرجت من مقر الجامعة ونظم الطلاب مخاطبة في الساحة الشعبية أمام بوابة الجامعة منددين بسياسات الحكومة. وأوضح أن قوات من جهاز الأمن والشرطة طاردت الطلاب والطالبات وحاصرت مقر الجامعة وأغلقت جميع الطرق التي تربط بين الجامعة والداخليات.
وفي الخرطوم أبدى سفراء دول الاتحاد الأوروبي بالسودان قلقهم الشديد حيال الاحتجاز الطويل لسياسيين بعد احتجاجات ضد ارتفاع الأسعار. ودعا سفراء الاتحاد الأوروبي المقيمين بالسودان، في بيان امس الأربعاء، الحكومة السودانية إلى الإفراج عن جميع المحتجزين في أقرب وقت ممكن، وضمان عدم إساءة معاملتهم، واحترام حق الشعب السوداني في حرية التعبير السلمي والتجمع، بما في ذلك حرية وسائط الإعلام. وأبدى سفراء دول الاتحاد الأوروبي المقيمين في السودان في البيان عن قلقهم الشديد من الاحتجاز المطول دون توجيه تهمة لعدد كبير من القادة السياسيين، وناشطين في مجال حقوق الإنسان وغيرهم من المواطنين، والمصادرات المتكررة للصحف. واكد البيان وتابع "نحن ندين العنف المستخدم ضد الاحتجاج السلمي، كما ندعو الذين يمارسون حقوقهم الأساسية الى القيام بذلك سلمياً".

Welcome

Install
×