الدعم السريع يقتل مواطنا في كسلا ويواصل الانتهاكات في دارفور

قتل التاجر خضر محمد رميا برصاص مليشيا الدعم السريع داخل منزله وأمام زوجته وأطفاله بمدينة كسلا في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين.
 وقال شهود في كسلا إن دورية من الدعم السريع اوقفت عدداً من شباب قرية (حامد وكيل) الواقعة في الإتجاه الشمالي لمدينة كسلا حوالى الثانية عشر من صباح أمس الاثنين واستولت على هواتفهم ومتعلقاتهم الشخصية. 
وأضاف الشهود أن الشباب حاولوا الفرار لكن أفراد الدعم السريع طاردوهم واقتحموا أحد المنازل القريبة فتصدى لهم صاحب المنزل خضر محمد فأطلقوا عليه النار ما أدى لوفاته في الحال. 
وكان أفراد من مليشيا الدعم السريع أطلقوا النار على شاب وسط مدينة كسلا أثناء محاولته منعهم من اختطاف فتاة
في السياق قام أفراد من مليشيا الدعم السريع بمحلية سرف عمرة بولاية شمال دارفور بإصدار أحكام ميدانية بالجلد على (4) طلاب وسائق ركشة مع الغرامة ما بين (2) الف جنيه الى (5) الآف جنيه لكل طالب. 
وشهدت في ذات الوقت غطيس الواقعة شمال غرب سرف عمرة اغتصاب طفلة تبلغ من العمر (6) سنوات على يد أحد أفراد المليشيات في المنطقة.
 وقال شهود من سرف عمرة لراديو دبنقا امس إن الطلاب الذين تعرضوا للجلد والغرامة من قبل مليشيا الدعم السريع هم التلميذ عمران حسن يونس من مدرسة الوادي، الصف الثامن أساس، وغرم الفين جنيها، والطالب عزو محمد علي نمر من مدرسة الشيخ الثانوية، الصف الأول، وغرم ألفي جنيه وبخيت حسن بخيت من مدرسة الشيخ الثانوية، الصف الأول، وغرم ألفي جنيه وزينب الضو الطالبة بمدرسة الشيخ إذ غرمت (5) آلاف جنيه.
 وكانت محلية سرف عمرة شهدت يوم الخميس إطلاق نار من قبل الدعم السريع على رجل شرطة واسمه مبارك عبود ما أدى لإصابته بجراح نقلها على إثرها الى الجنينة لتلقي العلاج. 
وسبق الحادث تعرض الشرطي عبد المنان في وقت سابق للضرب من قبل المليشيات في سوق سرف عمرة وعلى مرأى من الجمهور.