إطلاق سراح (8) من طلاب دارفور بالضمان بعد مضي (5) أشهر في معتقلات جهاز الأمن

أطلق يوم الاثنين سراح (8) من الطلاب دارفور جرى اعتقالهم خلال مخاطبة لطلاب الجبهة الشعبية المتحدة اليو بي أف بسوق بحري المحطة الوسطى بعد قضاء فترة (5) أشهر وأسبوع داخل معتقلات جهاز الأمن.

 وقال مصدر إن الطلاب المطلق سراحهم لم يسمح لهم طوال فترة اعتقالهم بمقابلة أسرهم وأشار الى أن هؤلاء الطلاب تعرضوا خلال فترة الاعتقال لمجموعة من صنوف التعذيب البدني والنفسي مع الإهانة والمعاملة السيئة.

وقال إن جهاز الأمن وقبل ثلاثة أسابيع قام بتحويل الطلاب المعتقلين إلى نيابة أمن الدولة حيث مكثوا هناك مدة (23) يوما دون تحري أو توجيه تهمة. وأوضح أن النيابة أطلقت سراحهم يوم الاثنين بالضمانة واشترطت في حالة الإخلال بالضمانة غرامة الضامن مائة ألف جنيه. وأكد أن الطلاب التزموا أمام النيابة بالحضور متى ما تم تحريك البلاغ إلى المحكمة.

ومن جهة ثانية انتقدت هيئة الدفاع عن الطلاب الثمانية المفرج عنهم طريقة سراح الطلاب بشروط انتقائية وتعجيزية فى الوقت الذي يدعى فيه البشير بأنه قد أفرج عن المعتقلين السياسيين وعفا عنهم. وأكد المحامي عبد الباسط محمد عن هيئة الدفاع عن الطلاب لراديو دبنقا وجود مجموعة من المعتقلين السياسيين لا يزالون داخل معتقلات جهاز الأمن بالخرطوم ضمنهم الأستاذ صالح محمود نائب رئيس هيئة محامي دارفور والأستاذ المحاضر بجامعة القضارف ياسر آدم عيسى وأعداد أخرى لا يزالوا قيد الاعتقال.

وأكد عبدالباسط أن ما تم هو عبارة عن خدعة إستخدمتها الأجهزة الأمنية لتبرير أسوأ إنتهاكات لحقوق الإنسان ومحاولة لتخدير الشعب السوداني وأسر المعتقلين بصفة خاصة وذلك بإطلاق سراح مجموعة بسيطة منهم في وقت متزامن.