الاستنكارات تتوالى حول منع نايل سات بث راديو دبنقا وحملة تضامن ومناصرة واسعة

لا تزال تتصاعد ردود أفعال القوى المهنية والسياسية والمدنية حول إيقاف بث راديو دبنقا المستقل عبر القمر الصناعي المصري نايل سات استجابة لتفاهمات أمنية بين النظامين السوداني والمصري. وقد أطلق مركز دارفور للعدالة الانتقالية أمس الجمعة حملة المليون توقيع تضامنا ومناصرة لراديو دبنقا. وقال المركز فى بيان له إن الهدف من الحملة هو من أجل الوقوف والتضامن والدعم لراديو دبنقا وتصديا لاستهداف نظام المؤتمر الوطني الممنهج ضد الراديو بغرض إخراس صوت الإذاعة التي وصفوها بأنها تعبر عن آمال وأحلام الملايين.

ووصف نشطاء من مختلف البلدان اتصلوا هاتفيا براديو دبنقا أمس الجمعة الخطوة بأنها انتهاك صريحا لحرية التعبير ومحاولة يائسة من النظام لخنق وتكميم أفواه الأصوات الحرة ومحاربة الرأي الآخر. واعتبروا دبنقا صوت من لا صوت له وصوت الحقيقة الذي يسعى النظام لوأده حتى لا ينكشف زيفه. وقال الناشط جديرى حامد إن راديو دبنقا أحد المنصات الإعلامية التى قامت بدور تاريخى ومفصلي فى حياة الأمة السودانية حيث عكس التنوع الثقافى والاجتماعى والسياسى فى السودان.

واستنكرت جمعيات واتحادات الكنابي فى ولايات الجزيرة سنار والنيل الأبيض بشدة إيقاف بث عبر القمر الصناعي المصري نايل سات. وأعلنت اتحادات الكنابي فى بيان لها أمس الجمعة تضامنها ووقوفها ومناصرتها لراديو دبنقا، واعتبر البيان لراديو دبنقا منارة وصديق حميم وقف وساند وناصر قضايا المستضعفين والمهمشين وعلى وجه الخصوص قضايا الكنابى.

وكان قروب ( السودانيون ) قد ابتدار على الواتساب حملة تضامن واسعة مصحوبة بتوقيعات تحت شعار (كُلْنّا إذاعة راديو دبنقا) بينما اختار آخرون فى وسائل التواصل الاجتماعى شعار (كلنا دبنقا) وكتب شعراء من بينهم عبد المنعم رحمة قصيدة حول دبنقا.