منسقية النازحين تكذب والي وسط دارفور وتطالب بالامن ونزع سلاح المليشيات

تعهد والي وسط دارفور جعفر عبد الحكم أمس الثلاثاء بمنح آلاف النازحين الراغبين في إخلاء المعسكرات الحوافز المطلوبة للعودة إلى مناطقهم الأصلية في ( 5 ) قرى مع توفير الخدمات ومياه الشرب والطواحين ونقاط للجيش والشرطة. لكن منسقية النازحين واللاجئين بالولاية وصفت حديث الوالي بأنه كذب ودعاية القصد منها إقناع البشير للإبقاء على عبد الحكم واليا لوسط دارفور وقال الشفيع عبدالله إن الظروف الحالية لا تسمح بعودة النازحين إلى قراهم المحتلة من قبل مستوطنين جدد بالإضافة إلى انعدام الأمن. 

وقال إن النازحين يعانون الآن من انعدام الأمن داخل معسكرات ناهيك عن القرى المذكورة. وجدد الشفيع مطالب النازحين وقال إن على رأسها طرد المستوطنين واستباب الأمن ونزع سلاح المليشيات وتحقيق العدالة في ظل سلام شامل وإلا فإنهم لن يغادروا الي قراهم.

 وكان والي وسط دارفور جعفر عبد الحكم تسلم أمس بزالنجي ملفا حوى مطالب سلمها ممثلون للنازحين في معسكرات مورني ورونقاتاس وهبيلا لتوفير الخدمات الصحية والتعليمية ومياه الشرب والطواحين ونقاط للجيش والشرطة بمناطقهم التي يرغبون في العودة إليها. 

وقال المكتب الصحفي لوالي وسط دارفور في بيان إن ممثلي النازحين طالبوا بوسائل حركة لنقل أكثر من ألفي أسرة من النازحين أبدت رغبة للعودة الى قرى دلو ديو ودبي نايرة وقوز بدين ومارا ورورو. وأوضح البيان إن بعض هذه الأسر التزمت ببدء الانتقال إلى قراها يوم 30 مارس بينما حدد آخرون يوم 5 أبريل القادم موعدا لبداية مغادرتهم لمعسكرات النزوح. لكن منسقية النازحين بولاية وسط دارفور نفت هذه المزاعم كما نفت وجود أي اجتماع بين النازحين والحكومة.

ونقل (7) مصابون بالاسهالات المائية المشتبه بأنها كوليرا الى مراكز العزل الطبي بكل من نيرتتي مارا وكوريفال غرب جبل مرة بولاية وسط دارفور يوم الثلاثاء. وقال نشطاء في العمل الطوعي لراديو دبنقا إن مركز نيرتتي استقبل يوم الثلاثاء 4 حالات إصابة جديدة بينما سجل مركز كوريفال حالتين وحالة واحدة بمركز مارا يشتبه بأنها كوليرا. وأكد ناشط في العمل الطوعي أن العدد الكلي للحالات المحجوزة في الثلاثة مراكزنيرتتي ومارا وكوريفال كانت 9 حالات حتي يوم أمس الثلاثاء. وبين النشطاء بأن مركز طور خلا تماما يوم أمس الثلاثاء من المصابين وأن مركز كويلاء يشمل حالة واحدة قديمة محجوزة.