تحالف قوى الإجماع الوطني يجدد رفضه للحوار وانتخابات 2020 والتمديد للبشير ويناضل لإسقاط النظام

جدد تحالف قوى الإجماع الوطني رفضه لأي حوار مع هذا النظام تحت أي مسوغات … وفي خبر متصل رد الإمام الصادق …

فاروق ابو عيسى(ارسيف)

جدد تحالف قوى الإجماع الوطني رفضه لأي حوار مع هذا النظام تحت أي مسوغات أوذرائع. وقال في بيان له أمس إن هذا النظام لايمكن إصلاحه أو تأهيله ولن يذهب بالحوار ووصف النظام في الخرطوم بأنه معادي للشعب ومصالحه ووحدة البلاد. وأكد أن استمراره في السلطة يقضي على أي أمل في تقدم البلاد واستمرار ما تبقى منها موحدا.

وتمسك التحالف في بيانه بإسقاط النظام كخيار أوحد عبر الطرق السلمية التي خبرها شعبنا لإحداث الإنتفاضة الشعبية الشاملة التي تتوج بالعصيان المدني الشامل والإضراب السياسي العام. وجدد التحالف في بيانه كذلك الرفض القاطع لانتخابات 2020 أو التمديد للبشير وشدد على موقفه السابق من خارطة الطريق المفضية للهبوط الناعم على حد تعبير البيان. وأوضح التحالف في بيانه أن خارطة الطريق صممت للتسوية مع هذا النظام وإلباسه شرعية تعفيه من كل جرائمه منذ انقلابه المشؤوم في 1989 وتعيد إنتاجه من جديد كلاعب أساسي في الساحة السياسية. وقال إنه لا يستقيم أن يكون من كان سببا في المشكلة أن يكون جزء من الحل.

وفي خبر متصل رد الإمام الصادق رئيس تحالف (نداء السودان) على تهديدات الرئيس عمر البشير بتحريك إجراءات قانونية ضد أحزاب (نداء السودان) المتحالفة مع الحركات. وقال إن قوى "نداء السودان المسلحة" غير مصنفة إرهابية، والنظام نفسه يحاورها، ووقع معها خارطة الطريق الأفريقية، كما أنها قوى يعترف بها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة. وأوضح لدى مخاطبته في بريطانيا ممثلي القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني أن النظام الحاكم هو المصنف بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وبسببه يعاقب السودان بعقوبات معلومة. وأضاف "مع ذلك أعلنا في إعلان دستوري أن نداء السودان مؤسسة مدنية، والمكون العسكري خارج النداء، ومع ذلك فقادة الحركات المسلحة، ملتزمون بموقف دفاعي إلى حين إبرام اتفاقية سلام".

Welcome

Install
×