ازمة الوقود تصل ذروتها والمالية تعترف وتهدد الشركات

ادت ازمة الوقود التى تضرب عدد من ولايات السودان الى شلل تام فى حركة التنقل … واقر وزير الدولة بالمالية عبد الرحمن ضرار، بان …

ازمة وقود(ارشيف)

ادت ازمة الوقود التى تضرب عدد من ولايات السودان الى شلل تام فى حركة التنقل وتوقف مصالح المواطنين ، حيث ادت الأزمة الحادة في الوقود بولاية النيل الازرق ، الى ارتفاع  باقة البنزين الى800 جنيه والجازولين الى 400 جنيه في السوق الاسود ، وارتفع تسعيرة المواصلات بين الرصيرص والدمازين الى عشرة جنيهات بدلاً عن ثلاثة جنيهات ونصف الجنيه الامر الذى ادى رفض وتوقف المواطنين التنقل بين المدينتين . وفى ولاية الجزيرة ارتفعت تعريفة المواصلات بنسبة 200% .وفى شمال دارفور انعدم الجازولين فى جميع المحطات عدا محطة استبرق .وفى محلية ابوحمد بولاية نهر النيل وصل جالون البنزين 140 جنيها. واصدرت الولاية لائحة منعت بموجبه تعبئة الجوالين والجركانات والبراميل إلا بأوذنات من الأمن.

من جانبه اقر وزير الدولة بالمالية عبد الرحمن ضرار، بان عدد من الولايات تواجه شحا فى الوقود وارجع ذلك الى مشكلات في الترحيل المتمثل في فارق السعر وتوقع أن تنتهي الإشكالية بنهاية الشهر الجاري . وحذرت وزارة النفط والغاز، شركات التوزيع من التلاعب بالحصص اليومية للوقود وهددت فى بيان بمعاقبة الشركات المخالفة بعقوبة تصل إلى سحب الترخيص من الشركة .

وارتفعت أسعار السكر بولاية الخرطوم، حيث بلغ سعر الجوال المستورد زنة (50) كيلو جراماً (1250) جنيهاً بدلاً عن (1100) جنيه ، ووصل جوال السكر بولايتى شمال وغرب دارفور 1500 جنيه . وعزت السلطات الزيادات في اسعار السكر لتوقف الشركات المحلية عن التوزيع، ولجؤ بعض التجار تخزين السلعة تحسباً لزيادة أسعارها مع اقتراب شهر رمضان . واضاف مواطن لراديو دبنقا من شمال دارفور.

وتشهد ولاية غرب دارفور ازمة مياة حادة لعدم وصول المياة عبر المواسير الي منازلهم رغم دفعهم قيمة الاشتراكات الشهرية للمياة والبالغة (30 ) جنية شهريا . وكشف عدد من المواطنين عن وصول  سعر فنطاز الموية الى 50 جنيها امس الاثنين . وارجعت وزارة التخطيط العمرانى الازمة الى الشبكة وتذبذب التيار الكهربائى ، الى جانب قلة الموارد المالية لمواجهة الازمة 

Welcome

Install
×