الصادق المهدي: بلاغ جهاز الامن ضدنا كيدي

قال الامام الصادق المهدي ان البلاغات الكيدية التي فتحها النظام في مواجهته وقيادات قوى نداء السودان سنواجهة على (3) مستويات قانوني وسياسي ودبلوماسي لكيلا يخدعهم هاربون من العدالة الدولية الجنائية بما يقدمون لهم من بيانات كاذبة واكد ان ما اقدم  عليه النظام الانقلابي من بلاغات جنائية تحصد له الشوك.

وقال ان معنى البلاغات الأخيرة أن الحركات المسلحة السودانية هي حركات إرهابية، ما يعني لا حوار معها أي قفل باب الحوار معها، ومعناه أن أي احتجاجات مدنية شعبية ضد النظام أعمال إرهابية.

واضاف قائلا هذا معناه أن النظام قفل باب الحوار وقفل باب التحرك المدني السلمي ضده فلم يترك للمعارضين إلا بلغة شوارع أم درمان طالعونا الخلاء!

وفي خبر اخر قال الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. علي الحاج، إن اللقاءات التي عقدها مع قيادات الحركات المسلحة بالخارج، تمت على أساس أن الشعبي جزء من الحكومة، وارتكزت على مخرجات الحوار الوطني، مؤكداً أنها أحدثت اختراقات بملف السلام والاستقرار.وأكد الحاج أن الحركات المسلحة أبدت رغبتها في إيقاف الحرب وتحقيق السلام بالبلاد . وتوقع التوصل لتفاهمات بين الحكومة والحركات خلال الفترة القادمة.