بدء اجتماعات تحالف قوى نداء السودان في باريس وسط أمال بالخروج بنتائج ايجابية

بدأ تحالف نداء السودان في باريس امس الخميس  اجتماعاته عقب اكتمال وصول الوفود إلى مقر الإجتماعات . وقال محمد حسن المهدي( فول) عضو وفد حزب الأمة لراديو دبنقا، إن الإجتماع سيبحث قضايا مهمة من بينها إصلاح العمل المعارض وتجديد آليات المقاومة، بالإضافة إلى توسيع تحالف المعارضة والسياسات البديلة، وأوضح إن الاجتماع سيبحث قضايا أخرى تتعلق بالعملية السياسية. وأعرب محمد حسن المهدي عن أمله بخروج الإجتماعات بنتائج إيجابية من شأنها تقوية الصف المعارض.  

من جانبه قال يحيى الحسين المحامي رئيس حزب البعث السوداني وعضو المكتب القيادي لقوى نداء السودان، إن الإجتماع سيناقش قضايا إجرائية تتعلق بدستور نداء السودان واللوائح الضابطة كما ستبحت قضايا موضوعية تتعلق بتشخيص الشأن السوداني. وقال يحيى الحسين لراديو دبنقا من باريس امس إن المجتمعون اتفقوا  على مشروع الأجندة وجدول الأعمال، وأوضح إن الجلسات بدأت في تمام الساعة السادسة من مساء  امس الخميس على ان تتواصل ا يوميا في الفترات الصباحية والمسائية . وأعرب عن تفاؤله بالوصول إلى نتائج إيجابية من شأنها إحداثها نقلة في العمل المعارض.

 وفي الخرطوم اعتذرت قوى الإجماع الوطني عن تلبية دعوة لإجتماعات ينظمها مركز الحوار الانساني في الفترة من 24  إلى 27 مايو الجاري لتقريب بين وجهات النظر بين قوى الإجماع ونداء السودان في باريس. وقال صديق يوسف القيادي في تحالف قوى الإجماع لراديو دبنقا إن قوى الإجماع شكرت مجموعة الحوار النساني على الدعوة، وذكرت في رسالتها انها على تواصل قوى نداءالسودان بالداخل وليست بحاجة للسفر إلى باريس للقاء بهم. وكشف عن تواصل اللقاءات بين قوى الإجماع ونداء السودان بالداخل منذ يناير الماضي موضحاً إن آخر اجتماع ضم الطرفين كان يوم السبت الماضي.

ومن جهة ثانية اكد تحالف قوى الاجماع الوطنى و كتلة أحزاب نداء السودان بالداخل  في بيان مشترك  بالخرطوم التمسك والعمل على تنفيذ اعلان خلاص الوطن المتفق عليه بين قوي المعارضة فى 17يناير 2018م وتحويله الى واقع بمواصلة وتصعيد الحراك الشعبي حتى تنتظم جماهير الشعب وتصنع انتفاضتها المجيده، وتسقط نظام الجوع والفساد والظلم. واكد الجانبان عقب لقاء  تم بينهما بالخرطوم يوم السبت أنه لا خيار الا بزوال النظام واستشراف مرحله جديده. وامن اللقاء  حسب البيان المشترك على قطع الطريق على الاعيب ومناورات النظام ومحاولاته لكسب الوقت بالحديث عن انتخابات 2020م فى ظل ازمه معيشيه وسياسيه مستحكمه.