والي غرب كردفان يسعى لإكمال ملفات الصلح الاجتماعي وجمع السلاح واراء اخرى تنتقد

اكد المهندس أحمد عجب الفيا محجوب والي غرب كردفان السعي الجاد لإكمال ملفات الصلح الاجتماعي التي بدأها الوالي السابق ابوالقاسم بركة. وجاء حديث الوالى الجديد لدى مخاطبته لقاء الفعاليات السياسية يوم الخميس بالفولة بمناسبة تسلم مهامه واليا للولاية، كما أبان الفيا أن عملية جمع السلاح لا مساومة فيها، محييا في هذا الصدد كافة الأجهزة الأمنية بالولاية ودورها في حفظ الأمن وتنفيذ قرارات جمع السلاح.

من جانبه اكد الدكتور حسن محمد حماد القيادى فى المنطقة لراديو دبنقا ان وجود السلاح فى ايدى المواطنين نتيجة لتقصير الدولة نفسها، وقال ان الوالى لن يستطيع ان يجمع السلاح اذا لم تقم السلطات بواجبها في توفير الحماية للمواطنين وحماية الحدود من اى مخاطر، واستبعد حسن تقدم وتطور المجتمعات المحلية فى الولاية فى جميع النواحى فى ظل انتشار الاسلحة. وطالب الدكتور حسن الحكومة المركزية بتوفير الامن لمواطني الولاية كشرط اول لجمع السلاح.

وفى نفس الموضوع قال حسن شيخ الدين رئيس حزب الامة القومى بولاية غرب كردفان لراديو دبنقا ان الحكومة غير جادة فى مسألة أمن المواطن فى الولاية وحماية وممتلكاته. وقال ان حدود الولاية مع دولة جنوب السودان مفتوحة وان اى جهة تستطيع ان تخترقها فى اى وقت ، وان المواطنين المتواجدين هناك وثرواتهم معرضين للخطر. واوضح ان مسئولية حماية الحدود تقع على عاتق الدولة وليس المواطننين وان على الحكومة القيام بدورها الكامل برسم الحدود وبسط سيطرتها الكاملة ومن ثم الحديث عن جمع السلاح.

وحول حديث الوالى عن التصالحات ، قال حسن ان ما تحقق من تصالحات فرضه الامر الواقع ولم ينجزه اى مسئول، فى الوقت ذاته اكد وجود ارضية ثابتة لبناء سلام حقيقى ورتق النسيج الاجتماعى بين مكونات المجتمع فى الولاية. واوضح حسن ان المجتمعات المحلية تيقنت بان الصراعات فيما بينها بفعل فاعل وان هذه الصراعات اخرتهم عن الركب، واشترط حسن تحقق المصالحات واكتمال صورتها النهائية توفير ضمانات اولها معرفة الاسباب التى تقف ورائها القتال والصراعات،والمسئول عن هذه الصراعات وكيفية التعايش بين الاطراف المتصارعة.