الدكتور جبريل يعلن اجازة دستور نداء السودان وخارطة الطريق والمؤتمر السوداني يؤكد تغيير النظام

وصف الدكتور جبريل ابراهيم نائب رئيس قوى نداء السودان رئس حركة العدل و المساواة اجتماعات نداء السودان التي ختمت اعمالها يوم الاحد ببيان ختامي بانها ناجحة جدا واكملت نجاحات الاجتماعات السابقة. واشار جبريل الي ان الاجتماع اجاز دستور قوى نداء السودان وحدد صلاحيات مؤسسساتها المتمثلة في المجلس القيادي و المجلس الرئاسي والامانة العامة بوضوح، ووضع  في نفس الوقت خطة عمل للفترة القادمة من شأنها تحريك الشارع، هذا الى جانب الاتصالات بالقوى الاقليمية و الدولية. واكد جبريل بان الوسيلة الاساسية التي اعتمدتها قوى نداء السودان هي اما تفكيك النظام عبر التفاوض و الحوار وفق خارطة الطريق اذا رغب النظام بالعودة اليها او الانتفاضة الشعبية التي تؤدي التي تغير النظام بصوة شاملة والاتيان بنظام ديمقراطي يرتضية الشعب. وفي ذلك اشار دكتور جبريل الي ان قوة نداء السودان لم تترك خيار البحث عن السلام مع النظام حيث طورت موقفها من خارطة الطريق بصورة تفصيلية. وتوقع ان تتلقي قوى نداء السودان بالآلية الافريقية رفيعة المستوى عقب شهر رمضان الجاري.  

ومن جانبه وصف حمزة فاروق الأمين العام لمكتب الخارج بحزب المؤتمر السوداني اجتماع قوى نداء السودان بباريس الذي أنهى أعمله صباح الأثنين 28 مايو 2018، وصفه بأنه من أكثر الاجتماعات نجاحا من حيث المردود هو والاجتماع الذي سبقه. وأضاف لراديو دبنقا أن الاجتماع سادته روح جماعية  ساعدت على دفع العمل للامام وانجاز مهام  تشكيل الامانات، وأضاف أن الاجتماع أجاز دستور نداء السودان وكافة  اللوائح التي تنظم العمل وتم تشكيل معظم الأمانات الأمر الذي سيسهل امكانية العمل اليومي دون انتظار الاجتماعات التي تحدث في أوقات متباعدة، مما يسهل امكانية تحريك قواعد نداء السودان والعمل على الأرض بشكل منسق. وأوضح أن الاجتماع خرج كذلك بضرورة توحيد منصة المعارضة أو توحيد المنصات الموجودة، مشيرا إلى أن النظام في أضعف حالاته ، ويجب العمل على إزالته. وأكد حمزة لراديو دبنقا أن نتائج الاجتماع ستظهر في القريب العاجل على أرض الواقع، موضحا أنه ستكون هنالك درجة عالية من التنسيق من أجل إحداث التغيير. 

ومن جهة ثانية قال حمزة فاروق  أن اجتماع قوى نداء السودان خرج بتصميم مشروع متكامل للسلام والعملية السلمية  ليحل محل خارطة الطريق التي وصفها بأنها ماتت وأن الحكومة لا ترغب فيها أصلا، وأضاف في حديثه لراديو دبنقا أن اللجان القيادة ستتواصل بهذا الشأن. وأكد أن العملية السلمية ليست خصما على الذين يحملون السلاح لأنهم يحاربون ولكن لهم إيمانهم بالعمل السلمي، وأضاف حمزة فاروق أن الفصائل المسلحة حليف أساسي وحلفاء في مهمة احداث التغيير ، وليس هنالك أحدا خصما على أحد وأن الذين يحملون السلاح والقوى والأجسام المدنية  أعضاء اصيلين في التحالف وأنهم يعملون دائما على الالتقاء والتنسيق. وقال فاروق أن الناس يتكلمون كثيرا حول نداء السودان ولكنهم كتنظيم يواصلون العمل في كل المسارات السلمية والتحضير للانتفاضة والعمل وسط الجماهير والعمل مع الوسطاء أيضا من أجل الوصول لحل سياسي شامل لمشكلة السودان.