البشير يقر بالأزمة الاقتصادية وندرةٍ السيولة ويُشكل مفوضية للفساد وعمرالدقير يشكك في مصداقيته وجديته

أن البلاد مرت ولا تزال تمر على الصعيد الإقتصادي… وندرةٍ في السيولة… والعلاج بالسودان أفضل من الخارج… ولكن عمر الدقير شكك في جدية البشير واجهزة …

الرئيس البشير(ارشيف)

اقر الرئيس البشير خلال مخاطبتة الهيئة التشريعية القومية، اقر بأن البلاد مرت ولا تزال تمر على الصعيد الإقتصادي، من ارتفاعٍ في الأسعار وندرةٍ في السيولة، وقال في خطاب له أمام البرلمان امس  الاثنين ان الحكم الرشيد يمثل هدفاً ثابتاً للحكومة، وأن الجهود ستتواصل لمكافحة الفساد واجتثاثه عبر الأجهزة القائمة، واعلن عن تشكيل مفوضية متخصصة لذلك.

ولكن عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني شكك في جدية البشير واجهزة حكمه في مكافحة الفساد واحداث اصلاحات حقيقية. وقال في حديثه لراديو دبنقا إن الفساد ضرب كل مستويات الدولة لأن نظام البشير اختطف كامل الوطن واصبح المؤتمر الوطني يعتبر نفسه هو والوطن شيء واحد يفعل فيه ما يشاء ومتى يشاء. وقال الدقير إن الشرط الاساسي لأي عملية اصلاح هو الاعتراف بفساد الواقع واخضاع المعايير والمفاهيم والسياسات والاشخاص الذين أدوا لهذا الفساد لنقد أمين وشجاع ومحاسبتهم. وأوضح أن أي عملية اصلاح رهينة بوجود جذور معافاة لم يتسرب إليها الفساد أو الجفاف ولكن حين تفسد كل الجذور وتجف فلا بديل عن التغيير الشامل لهذا النظام . 

وذكر البشير بأن المستوى المعيشي ليس كما كان في السابق وتساءل هل العربات والبيوت نفس البيوت؟، وقال أن العلاج بالسودان أفضل من الخارج وأضاف قائلا ( أتحدى أي زول عمل عملية ركبة يجي يعرض قدامي ). ولكن عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني قال إن الصورة الوردية التي رسمها البشير لمستوى الخدمات وتحسن حال المواطنين يعبر عن عقدة الانكار التي تصيب الحكام والانظمة حين تعجز عن أداء واجباتها. واوضح الدقير ان حديث البشيرعن تحسن الخدمات كلام يفضحه الواقع وحقائق الاشياء. واشار إلى أن السودان يحتل فى مجال خدمات الصحة ذيل القائمة بحسب تقارير المنظمات الدولية المختلفة، وأن خدمات التعليم تدنت لدرجة انهيار المدارس على رؤوس التلاميذ.

Welcome

Install
×