ائمة المساجد ينددون بقتل المتظاهرين ويحيون المتظاهرين ويشبهون استبسالهم بمواجهة السلاح بالمهدية

أثارت تصريحات نائب رئيس الجمهورية الأسبق علي عثمان طه، والقيادي بالمؤتمر الوطني الفاتح عز الدين بتهديدهما بقتل المتظاهرين، حيث قال علي عثمان طه أن للنظام (كتائب ظل كاملة وراء مؤسسات الدولة تدافع عن النظام). وهدد الفاتح عز الدين بقطع رقبة كل من يحمل السلاح وحسم كل من يتظاهر بدون تصريح ، وقال لدى مخاطبته امانات دارفور بالحزب ، أدونا أسبوع والراجل تاني يمرق وأي زول شايل سلاح حنقطع راسو.

من جهته انتقد الدكتور آدم ابراهيم الشين إمام مسجد الرحمة بالحاج يوسف بشدة تلك التصريحات واعتبرها تأجيج وإشاعة للفتنة ، ودعوة أن يقتل  الشعب بعضه بعضاً . وأكد على أن القتل والاعتقال لن يثنى المتظاهرين عن المطالبة بحقوقهم،وطالب الحكومة بالجلوس مع المتظاهرين وقادتهم ،وعدم الاستماع لحديث من وصفهم بالمطبلين والمنتفعين .

أما إمام مسجد المنشية المقداد محمد الهجان ، قال فى رده على تصريحات على عثمان والفاتح عزالدين( ان الناس رأوا بأم أعينهم ، من هو الباغي ،ومن هو الذي يواجه السلم بالحرب ، ورأوا وسمعوا من هو الذي يدعو لإراقة الدماء) ،  وامتدح المتظاهرين قائلاً إن ما فعله هولاء الأولاد والبنات من ملاقاة السلاح بصدورعارية لم يحصل منذ المهدية).

من جهة اخرى شن عدد من أئمة المساجد في خطبة الجمعة امس، هجوماً عنيفاً على الحكومة والأجهزة الأمنية منددين بقتل المتظاهرين. وأدان الدكتور آدم ابراهيم الشين إمام مسجد الرحمة بالحاج يوسف قتل المتظاهرين ، قائلاً (إن من أطلق رصاصة قاتل ، ومن صوب سلاحه على المتظاهرين قاتل ومن أيد ذلك قاتل ،ومن افتى لهم بذلك فهو شر منهم ). وذكرامام مسجد الصحافة شرق محمد الأمين اسماعيل الأجهزة الأمنية والحكومة بحرمة الدماء ، ووعيد الاخرة لقتلة الأنفس البريئة. مشيرا الى الآيات والأحاديث حول سفك الدماء.

وشبه امام جامع الرياض الشيخ ناصر رضا خطاب البشير فى ولاية الجزيرة بخطاب القذافى فى ايامه الاخيرة.