قوى اعلان الحرية والتعيير تؤكد على تنحي البشير ونظامه بالكامل

أكدت القوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير أمس في مؤتمر صحفي مشترك أقيم في دار حزب الأزمة القومة بأمدرمان هو الأول من نوعه منذ توقيع الإعلان في نهاية ديسمبر الماضي

جانب من المؤتمر الصحفي المشترك للقوى الموقعة على اعلان الحرية والتغيير بدار حزب الامة القومي بأمدرمان يوم الاربعاء 13 فبراير 2019

 

 

أكدت القوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير أمس في مؤتمر صحفي مشترك أقيم في دار حزب الأزمة القومة بأمدرمان هو الأول من نوعه منذ توقيع الإعلان في نهاية ديسمبر الماضي ، أكدت إن إعلان الحرية والتغيير يشمل مبادئ عامة ويضم طيفاً واسعاً من القوى الداعية للتغيير وإقامة البديل الديمقراطي، ولكنها نفت في الوقت ذاته أن يكون  احتكاراً للعمل النضالي. ورحبت في بيان مشترك تلاه المهندس محمد فاروق بكل الجهود والمبادرات الوطنية الخالصة التي تعمل من أجل إسقاط النظام ووضع البلاد على مسار إنتقالي يصفي دولة الفساد والإستبداد ويؤسس لإنتقال ديمقراطي شامل وحقيقي، مؤكدة أن الطريق يسع الجميع.وأكد البيان على استلهام ميثاق هيكلة الدولة السودانية كاساس للتوافق على سياسات بديلة تفصيلية يتم تنفيذها بواسطة الحكومة الإنتقالية .ودعت النظام  للتنحي الآن وحقن دماء السودانيين والسودانيات، وكما طالبت للقوات النظامية بالكف عن حماية نظام فقد مشروعيته والانحياز للشعب .

ولتجمع المهنيين كلمة 

من جانبه أكد الدكتور محمد يوسف أحمد المصطفى، أحد المتحدثين باسم تجمع المهنيين ، أن لا مجال للتراجع  عن إسقاط النظام أو المساومة و الحلول الوسط .وأكد ،في المؤتمر الصحفي ، على ضرورة  الجلوس مع الموقعين على مبادرة جامعة الخرطوم وغيرها من المبادرات بما يضمن المشاركة الواسعة في العمل الثوري والفترة الانتقالية .وأوضح إن الحراك الثوري الحالي يرتكز على الشباب والمرأة ومدن الولايات ، مؤكداً أن تجمع المهنيين والقوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير تبذل جهود حثيثة لضمان المزيد من المشاركة الفاعلة للنازحين، وقوى الهامش ،والقوى المطلبية ، والسودانيين في الخارج والإسهام برأيهم في اتخاذ القرارات حول مستقبل البلاد . و أكد على التمسك بالحريات ومحاسبة مرتكبي الجرائم وان لا مجال للعفو أو التسوية إلا من قبل الضحايا.
وحول تجمع المهنيين قال إنه تجمع يتكون من المهنيين الشباب من الأطباء والصحافيين والمحامين وأساتذة الجامعات الذين لديهم ارتباط وثيق مع الحراك الشبابي .وأكد إن تجمع المهنيين لا يدّعي أنه من أصحاب القدح المعلى ، أو اصحاب الحل والعقد ،ولا يملك وحده الرأي السديد موضحاً إن مهمة التغيير مهمة شعبية .وقال  أن الشعب بكل فئاته خاصة الشباب والمرأة هو الذي يدير عجلة الثورة و التغيير 

الحزب الشيوعي يؤكد 

من جهته  أكد محمد مختار الخطيب، السكرتير العام للحزب الشيوعي ، الذي خاطب المؤتمر الصحفي  بإسم قوى الإجماع الوطني، أكد على توافق جميع قوى إعلان الحرية والتغيير على إسقاط ما وصفه بنظام الرأسمالية الطفيلية المتدثرة بالإسلام ، وتفكيكه وتصفية الدولة العميقة .ونبه إلى الإتفاق على ميثاق إعادة هيكلة السودان الخاص بإدارة الفترة  الانتقالية المحددة بأربع سنوات مشيراً إلى عقد مؤتمر دستوري في نهاية  الفترة الانتقالية  لصياغة الدستور.ونوه إلى تقديم قوى الإجماع الوطني مسودة إعلان دستوري إلى تنسيقية الثورة للتوافق حول الدستور.وأشاد بتصاعد الإنتفاضة وصمودها  لشهرين، وانطلاقها من الأقاليم، موضحاً أنها تكتسب يومياً قوى ومفاهيم جديدة وفاعلة .وأكد على الاستمرار في المظاهرات وصولاً إلى الإضراب السياسي والعصيان المدني وشل قدرات النظام. وطالب المهنيين والرأسمالية الوطنية، الذين لم ينضموا بعد لتجمع المهنيين، بتنظيم أنفسهم .وتوقع إن تواجه الثورة عقبات تتمثل في الثورة المضادة داخلياً وخارجيا باستخدام الأساليب الناعمة للانحراف عن طريق التغيير الجذري والعودة إلى المسار القديم .

حزب الامة في الميدان 

من جانبها دعت سارة نقد الله ،الأمين العام لحزب الأمة القومي ، التي خاطبت المؤتمر الصحفي بإسم قوى نداءالسودان ، دعت أصحاب المبادرات لدعم حركة الشارع، والإنخراط في إعلان الحرية والتغيير كمدخل لإسقاط النظام كاملاً لا استبدال أشخاص بآخرين . وأشارت إلى تواصل العمل الجاد من أجل تطوير إعلان الحرية والتغيير إلى ميثاق قومي يشكل أساساً لإسقاط النظام ،وإقامة نظام انتقالي يعبر بالبلاد إلى الخلاص الديمقراطي، ويضع معالجات اسعافية للانهيار الاقتصادي وينهي الحرب ويحقق السلام .وطالبت المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحقيق في جرائم النظام وإدانته وفضح انتهاكاته لحقوق الإنسان .

الاتحادي وتجمع القوى المدنية 

من جهته سخر المتحدث بإسم التجمع الإتحادي المعارض البروفيسور ميرغني إبن عوف من وصف الثوار بالمندسين والعملاء لقوى أجنبية . ,أوضح  إن الأزمة الحقيقية تتمثل في استعلاء واستبداد الحاكم ، وأكد قدرة الشعب السوداني على إسقاط النظام.كما أكد على أهمية دور القطاع الخاص في قيادة العمل الإقتصادي في المستقبل .
من جانبه أكد البروفيسور معاوية شداد ، ممثل تجمع القوى المدنية ،على تأييدهم لإعلان الحرية والتغيير بلا تحفظ  مشيراً إلى تكوين لجان للنظر إلى السياسيات الإسعافية ومواثيق إدارة الفترة الانتقالية وتفاصيلها .وأكد على أهمية المبادرات العديدة من بينها مبادرة جامعة الخرطوم .

عرمان :الشارع فرض عين

الى ذلك ناشدت قوى نداء السودان السودانيين  كافة في المدن  والاحياء وفي الريف والهامش للخروج اليوم الخميس في مواكب ضحايا الحروب والانتهاكات والمتجه موكبها الرئيسي بالخرطوم للقصر الجمهوري لمطالبة البشير بالتنحي الفوري ونظامه من حكم البلاد  وناشد ياسر سعيد عرمان امين العلاقات الخارجية بقوى نداء السودان قوى الهامش ضحايا الحروب والانتهاكات بأن موكب اليوم والمواكب القادمة هي فرصتهم  لانهاء الحروب  وهي فرصة نادرة لن تتكرر مرة اخري ما يجعل الخروج في المواكب على كل سوداني فرض عين للخلاص من هذا النظام   واكد عرمان في مقابلة مع راديو دبنقا تذاع اليوم الخميس ان اوان المبادرات فات  وان التفاوض والمبادرة الان  في الارض ومع الجماهير ولا مفاوضات لا في ادس ولا في اي مكان اخر ،الجماهير هي التي تفاوض  واكد ان الحل   الان في يد الشعب  والحوار كذلك  والشعب هو من يتقدم والمطلوب الان هو اشراك المزيد من الجماهير وخروجهم للشوارع  واتساع المزيد من المواجهة ختى اسقاط النظام  

سلمية الانتفاضة والمجتمع الدولي 

واكد عرمان ان سلمية الانتفاضة الجارية اليوم في مدن وارياف السودان  هزمت البشير ونظامه وعلينا التمسك بهذه السلمية التي جعلت البشير ونظامه مراقبين من قبل المجتمع الدولي بعد ان فرض السودانيون قضيتهم في الاجندة الدولية   واكد ان كل عمليات القتل والانتهاكات التي قام بها النظام  خلال المظاهرات السلمية موثقة  وكشف ان وفدا من قوى نداء السودان سيتوجه في 28 فبراير الجاري لحضور جلسات مجلس حقوق الانسان  في جنيف بهدف اعادة السودان للبند الرابع وتعيين مقرر خاص ووجه عرمان رسالة للمجتمع الدولي  وقال (نقول للمجتمع الدولي الان لا توجد طريقة للرجوع للطرق القديمة  ولا الحلول الجزئية  وان المطلوب  هو ذهاب البشير ثم تكون هناك ترتيبات انتقالية يشارك فيها كل السودانيين بما فيها مناطق الحروب 

Welcome

Install
×