تواصل اعتصام عشرات الالاف من السودانيين امام القيادة العامة بالخرطوم ومدن الولايات ووفود الدعم من دارفور تصل من نيالا والجنينة والفاشر والضعين

تواصل اعتصام عشرات الالاف من السودانيين امام القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم ومدن الولايات الاخري وذلك للاسبوع الرابع على التوالي للمطالب بالتنفيذ الكامل لمطالب الثورة وتسليم السلطة للمدنيين وفقا لما نص عليه اعلان الحرية والتغيير.  وشهدت المركز الرئيسي للاعتصام بالخرطوم توافد الوفود بالعربات والبصات قادمين من ولايات السودان ومدنه المختلفة للمشاركة في الاعتصام ودعما ومؤازة من جهة اخري لمطالب الثورة وحارسة وحماية لها ، فيما تواصل من الجانب الاخر اعتصامات السودانيين امام الوحدات العسكرية بكل من بورسودان والابيض ومدني والقضارف ونيالا مع مدن اخري، وتواصلت مظاهرات الاحياء في مناطق مختلفة من العاصمة الخرطوم وسط نداءات من تجمع المهنيين للسودانيين بالتوجه لمقر الاعتصام.

ومن جهة ثانية وصل الخرطوم يوم الثلاثاء موكب ثوار دارفور المألف من فوج من البصات وهي تحمل حشودا لممثلي الاقليم وولاياته الخمسة للانضمام للمعتصمين امام ساحة القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم، وذلك في اكبر واطول موكب عبر البر ابتداءا من الجنينة في اقصى دارفور ومرورا بمدنها الرئيسية زالنجي ونيالا والضعين والفاشر مرورا بالابيض، دعما ومساندة  للثوار  بالخرطوم من أجل تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها ثورة ديسمبر. وفي هذه الاثناء سيرت نساء ولايات دارفور الكبرى يوم الثلاثاء موكب مبادرة ميارم دارفور إلى ساحة الاعتصام بالقيادة العامة تحت شعار (حرية سلام وعدالة). ووصف الغالي بوش ممثل تنسيقية قوي اعلان الحرية والتغيير بشمال دارفور موكب ثوار دارفور الذي وصل الخرطوم يوم الثلاثاء، بأنه  موكب  للنصرة والمؤازرة لمطالب الثورة  مضيفا ان ساحة الاعتصام امام القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم بات مؤتمرا عاما للشعب السوداني لتقرير مصيره من النظام البائد. ومن جانبه  اوضح مرتضي محمد احمد ممثل موكب ثوار جنوب دارفور، ان هدف الموكب هو المشاركة في الاعتصام القائم امام مباني القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم ولتعزيز موقف الثوار لتنفيذ مطالب الثورة من اجل مستقبل افضل للسودان. ومن جانبه اكد الرشيد احمد تيراب ممثل تنسيقية قوي اعلان الحرية والتغيير بولاية وسط دارفور، وقوف اهل دارفور مع الثورة وخلف قوى الحرية والتغيير وتجمكع المهنيين حتى تحقيق كافة المطالب بتسليم السلطة لحكومة مدينة حسبما نص عليه اعلان الحرية .