حزب الامة يصدر بيانا يرفض الاشتراك في الاضراب العام ويشجب قرار رفع الحظر عن النقابات والاتحادات المهنية

رفض الإضراب العام المعلن من بعض جهات المعارضة، واعتبار سلاح الإضراب العام وارد في ظروف متفق عليها، ويقرره… ونطالب بإعادة تجميد نقابات…

الصادق المهدي(ارشيف)

بسم الله الرحمن الرحيم

الأحد 26/5/2019م
في اجتماع عاجل لمجلس التنسيق الأعلى يوم السبت 25/5/2019م اتخذ المجلس بالاجماع القرارات الآتية:
أولاً: إن فك تجميد نقابات المنشأ يعيد بعض آليات التمكين التي مارس بها النظام المخلوع السيطرة على الحركة النقابية. ولذلك نطالب بإعادة تجميد نقابات المنشأ والإسراع بتطبيق برنامج يعيد للحركة النقابية الحرية والديمقراطية والاستقلال وفق معايير منظمة العمل الدولية.
ثانياً: رفض الإضراب العام المعلن من بعض جهات المعارضة، واعتبار سلاح الإضراب العام وارد في ظروف متفق عليها، ويقرره إن لزم مجلس قيادي للحرية والتغيير، مجلس ينتظر أن يقرر تكوينه اجتماع لمكونات الحرية والتغيير يوم الاثنين 27/5/2019م في دار الأمة كما قرر ذلك اجتماع جامع عقد يوم الخميس 23/5 المنصرم.
ثالثاً: ربما استجاب البعض للإضراب رغم رفضنا له توقيتاً وتحضيراً، هذا لا يمنح السلطات حق رفتهم للعاملين، حقوق وفق منظمة العمل الدولية لذلك قررت تجميد عضوية السودان فيها بسبب ما صدر من تهديد.
رابعاً: استمع المجلس لمذكرة قدمها الرئيس لمعالجة الموقف السياسي ووافق عليها من حيث المبدأ، وأدخل عليها بعض الملاحظات في الترتيب والتوقيت، وقرر توسيع التشاور مع الحلفاء.
خامساً: بحث المجلس الأعلى فكرة إجراء انتخابات عامة حرة، وأقر أنها هي الوسيلة الديمقراطية للاحتكام للشعب، ولكن إجراءها يتطلب استحقاقات محددة لكفالة نزاهتها وحمايتها من أدوات التمكين التي غرسها النظام المخلوع. لا تتحق الانتخابات الحرة النزيهة إلا بموجب تلك الاستحقاقات.
سادساً: الترحيب ببيان نداء السودان الصادر من لقاء فيينا وتثمين محتوياته.
سابعاً: الحرص على استمرار التفاهم مع المجلس العسكري وهذا يتطلب انضباطاً من الجانبين حرصاً على تحقيق أهداف الثورة والمصلحة الوطنية، ويرجى الاتفاق على ميثاق شرف لتجنب الانزلاق بالفعل وردة الفعل إلى مواجهات لا تفيد إلا عوامل الثورة المضادة.
ثامناً: تأكيد أن الاعتصام التاريخي أمام القيادة العامة يجسد الثورة الشعبية، وما فيه من حماسة شبابية ونسائية يمثل عودة الروح لقطاعات شعبية دمر النظام المخلوع روحها المعنوية. وضرورة استمراره لحراسة مكاسب الثورة حتى تتحقق أهدافها.
تاسعاً: إن الحرص على الثورة الشعبية يتطلب أن نحرص على وحدتنا في قوى الحرية والتغيير، وهذا يتطلب تجنب المبادرات غير المحسوبة وغيرالمتفق عليها. وكذلك الحرص على عدم إقصاء كافة القوى التي عارضت النظام المخلوع.
عاشراً: سوف يقوم حزب الأمة القومي بحركة شعبية واسعة داخل العاصمة والأقاليم، ولدى السودانيين بلا حدود في الخارج، توسيعاً لدعم الثورة، واستعداداً لحمايتها من ردة الثورة المضادة التي أطلت برأسها المشئوم. الثورة منصورة وقادرة على صد أعدائها فالشعب معها، والعناية معها، والتاريخ معها، فهي تمثل مرحلة تاريخية جديدة تبشر بصحوة الشعوب أمام الطغيان.
حزب الأمة القومي

Welcome

Install
×