الدعم السريع(الجنجويد) تجبر طيارين بقوة السلاح للطيران وتغلق المستسفيات وتطلق الرصاص الحي والبومبان على المواطنين بالعاصمة

قال صحفيون وشهود لراديو دبنقا إن هناك إطلاقا كثيف للغاز المسيل للدموع من قبل مليشيا الدعم السريع وهي ترتدي زي شرطة مكافحة الشغب في حي المزاد بالخرطوم بحري حيث سقط مواطن يدعى وليد عبد الرحمن اثر إصابته بالرصاص كما سقط عدد من المصابين بالغاز المسيل للدموع . ودخلت مليشيا الدعم السريع أحياء جنوب الخرطوم وبدأت إزالة المتاريس فيما وقف متظاهرون في  شارعي الأربعين والموردة بأم درمان، على المتاريس حاملين لافتات داعية للعصيان في حضور قوات من الجيش. وفي منطقة شمبات بالخرطوم بحري، أطلقت قوات الأمن الغاز للدموع وجرت عمليات كر وفر بين "شرطة الاحتياطي المركزي" وحراس المتاريس في شارع المعونة، أحد أهم الشوارع ببحري . ​​

اقتادت  مليشيا الدعم السريع خمسة طيارين وأجبرتهم على الإقلاع بطائرات مدنية، لنقل عسكريين، رغم إعلانهم الإضراب العام. وكشف رصد لموقع "فلايت رادار" عن توقف حركة الملاحة في مطار الخرطوم الدولي. وبحسب آخر الصور من الموقع، فإن هناك طائرات تعود لشركات غير سودانية تعبر أجواء السودان. وقال عضو في رابطة الطيارين السودانيين إن العصيان بين الطيارين ومساعدي الطيارين وأطقم الملاحة الجوية كان كبيرا ومؤثرا. وأكد أنهم بصدد مخاطبة وكالات واتحادات طيران إقليمية ودولية لسحب طيارين أجانب يعملون في شركة بدر للطيران السودانية.​

واغلقت مليشيا الدعم السريع يوم الاحد العديد من المشافي الحكومية والخاصة وتعدى الأمر الي اقتحام الصندوق القومي للإمدادات الطبية واحكام السيطرة على مباني إدارته ومخازنه لعدة ساعات ثم انسحبت للخارج. وقالت لجنة اطباء السودان في بيان لها يوم الاحد ان تلك القوات لاتزال موجودة امام البوابات والمداخل، مما ولد وضعا كارثيا يمثل تهديداَ مباشراً لحياة الجرحى والمصابين والمرضى بصورة عامة بتقليل الرقعة الجغرافية للخدمة الصحية وتجفيف الإمداد الطبي الضروري لعلاج و انقاذ المرضى. وحمل الاطباء في بيانهم المجلس العسكري وزر كل روح تزهق حيث إن الطواقم الطبية تذهب للمستشفيات لمباشرة اعمالها ويتم اخبارهم بإغلاق المستشفيات عن العمل