صد هجوم جديد على الفاشر، و ارتفاع عدد ضحايا معسكر أبو شوك إلى 11 قتيلاً

قوة من الدعم السريع بشمال دارفور

قوة من الدعم السريع في شمال دارفور - اعلام الدعم السريع

الفاشر: 30 يناير 2025: راديو دبنقا

كشفت غرفة طوارئ معسكر ابوشوك في الفاشر عن ارتفاع عدد ضحايا القصف المدفعي لقوات الدعم السريع على المعسكر إلى 11 قتيلا و11 جريجاً أمس الأربعاء. فيما أعلنت القوات المسلحة والقوة المشتركة صد هجوم جديد على الفاشر مساء أمس.

وقال مواطنون من المدينة لراديو دبنقا إن المدينة شهدت هدوءاً حذرا صباح اليوم قبل أن يبدأ الطيران الحربي قصفه الجوي بينما واصلت قوات الدعم السريع قصفها المدفعي نحو شمال المدينة.

وقالت قيادة الفرقة السادسة مشاه في بيان اطلع عليه راديو دبنقا إن المعركة استمرت لخمس ساعات قبل أن يتمكن الجيش والقوة المشتركة من صد الهجوم. وأشارت إلى مشاركة الطيران الحربي في المعركة.

وقدرت القوة المهاجمة ب 50 مركبة قتالية وخمسمائه فرد، مشيرة إلى تدمير عشرات المركبات واستلام عدد منها واسقاط 17 مسيرة.

من جانبها قالت القوة المشتركة في بيان إنهم تمكنوا من صد الهجوم الذي وصف بالعنيف وقالت القوة المشتركة إنهم تمكنوا من صد هجوم واسع على شرق المدينة وكبدوا قوات الدعم السريع خسائر في الأرواح والعتاد، وتمكنوا من استلام عدد من المركبات.

ومنذ الأسبوع الماضي بدأت قوات الدعم السريع تكثيف الهجوم على الفاشر بعد مهلة منحتها للمقاتلين لمدة يومين لتسليم أسلحتهم ومغادرة المدينة.

وأعقبت المهلة سلسلة من الهجمات على المدينة من جميع المحاور تمكن الجيش والقوة المشتركة من صدها.

وبدأت قوات الدعم السريع تصعيد هجومها على مدينة الفاشر منذ مايو من العام الماضي.

ويوم الجمعة الماضي، قتل 70 شخصا من بينهم أربعة أطفال في قصف للمستشفى السعودي في الفاشر، وأدانت مؤسسات أممية ودولية ودول القصف واعتبرته انتهاكا صريحا للقانون الإنساني الدولي.

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، عن نزوح 3960 أسرة من قرى مختلفة حول مدينة الفاشر غربي السودان خلال ثلاثة أيام، جراء زيادة هجمات قوات “الدعم السريع”.

وفي يونيو من العام الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قراراً، يطالب قوات الدعم السريع بإنهاء حصارها للفاشر، والوقف الفوري للقتال، وخفض التصعيد في الفاشر ومحيطها، وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.

ومع ذلك تواصلت العمليات القتالية في الفاشر. لأكثر من9 أشهر وسط انتقادات لعدم الإلتزام بقرار مجلس الأمن.

Welcome

Install
×