مقتل 10 مستنفرين في قصف بالمسيرات على شندي، والجيش يعلن السيطرة على “صياح”
شندي – الفاشر: 25 ديسمبر 2024: راديو دبنقا
قتل 10 جنود ومستنفرين وأصيب آخرون فجر اليوم الأربعاء في قصف بالمسيرات استهدف معسكر المعاقيل للتدريب الذي يتبع للفرقة الثالثة في شندي بولاية نهر النيل.
وقالت مصادر متطابقة لراديو دبنقا إن القصف جرى ب 11 مسيرة، وإن الدفاعات الأرضية للجيش حاولت التصدي للمسيرات. وأشارت إلى اسقاط عشرة مسيرات بينما أصابت المسيرة الحادية عشرة وخلفت 10 قتلى و5 جرحى.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورا للقتلى والجرحى، وآثار الدمار في معسكر المعاقيل.
وظل الجيش يتهم قوات الدعم السريع بإطلاق المسيرات بصورة متكررة على شندي وعطبرة ومناطق أخرى في نهر النيل. ولكن لم يتسن الحصول على تعليق فوري من الدعم السريع.
السيطرة على صياح
وفي ولاية شمال دارفور، أعلنت الفرقة السادسة في الفاشر عن سيطرة الجيش والقوة المشتركة للحركات المسلحة على منطقة صياح بالقرب من مليط أمس الثلاثاء.
وكانت القوة المشتركة أعلنت يوم الاثنين سيطرتها على منطقة دري شقى وساني حلف بالقرب من مليط.
وتأتي هذه التطورات بعد سيطرة القوة المشتركة على منطقة الزرق بشمال دارفور مطلع الأسبوع الجاري قبل أن تعلن قوات الدعم السريع استعادة المنطقة.
وقالت الفرقة في بيان إن اثنين من المدنيين قتلوا وأصيب أربعة آخرين في الفاشر جراء القصف المدفعي الذي شنته قوات الدعم السريع.
كما أعلنت الفرقة عن اسقاط خمس مسيرات كانت تستهدف دفاعات الجيش بالمدينة، كما قالت إن الطيران الحربي شن غارات جوية على مناطق تمركزات الدعم السريع.
مفقودون وأوضاع قاسية
وفي قرى محليتي دار السلام وطويلة بجنوب الفاشر، كشف مواطنون فارون من المناطق التي هاجمها الدعم السريع في ديسمبر الجاري إن عشرات الأطفال والنساء لا يزالون في عداد المفقودين وإن ذويهم لم يتمكنوا من الوصول إليهم.
وأوضح أحد النازحين لراديو دبنقا إن الفارين من تلك المناطق إلى جنوب شرق الفاشر يعيشون حالة من الرعب والهلع في ظل وجود قوات الدعم السريع في تلك المناطق. وأكد إن بعض الأطفال والنساء يعيشون أوضاع نفسية قاسية جراء الانتهاكات التي جرت في مناطق ابوزريقة و16 قرية أخرى. وأشار إلى عدم توفر المساعدات والأغطية في ظل البرد القارس.
وكان هجوم قوات الدعم السريع على قرى محلية دار السلام وطويلة في ديسمبر الجاري أدى لمقتل 40 شخصا على الأقل وإصابة العشرات ونزوح أكثر من 30 ألف شخص.
وحول الأوضاع في القرى التي فروا منها، قال النازح لراديو دبنقا إن قوات الدعم السريع ما زالت مرتكزة في خزان تاما دحيش ووادي مرة وإن إبل وماشية الرعاة قضت على ما تبقى من المحاصيل. ودعا المجتمع الدولي لحماية المدنيين خاصة النازحين.
اسقاط طائرة بالخرطوم
وفي ولاية الخرطوم، تداول منسوبو قوات الدعم السريع اليوم الأربعاء مقطع فيديو عن اسقاط طائرة انتنوف كما أعلن الباشا طبيق مستشار قائد الدعم السريع عن اسقاط طائرة حربية ولكن لم يتسن لفريق راديو دبنقا التأكد من صحة المعلومة من مصادر مستقلة.