هجوم جديد على مطار عطبرة بالطائرات المسيّرة
عطبرة:9ديسمبر 2024:راديو دبنقا
تعرض مطار عطبرة، فجر اليوم الاثنين مجددا للهجوم بمسيّرات انتحارية منذ الثانية من فجر اليوم الاثنين وحتى الخامسة والنصف صباحا.
وكشف شهود عيان من عطبرة ل”راديو دبنقا” عن سقوط أكثر من 10 مسيرات في محيط المطار.
وأفاد شهود عيان بأنهم سمعوا أصوات المضادات الأرضية قبيل أذان الفجر، في محاولة للتصدي للأجسام الطائرة في سماء المدينة. وقد تداول ناشطون مقطع فيديو يظهر تصدي المضادات الأرضية لهذه الطائرات، بالتزامن مع صوت الأذان.
واكدت لجنة أمن ولاية نهر النيل أن الدفاعات والمضادات الأرضية وأجهزة التشويش الإلكتروني تمكنت في التصدي لهجوم قالت إنه يهدف لتدمير البنية التحتية لمطار عطبرة مشيرة إلى اسقاط كافة الطائرات المهاجمة بمحيط المطار دون وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات.
وأشارت إلى أن المسيرات الإنتحارية صوبت بدقة نحو مطار عطبرة من منصة انطلاق صاروخية من خارج الولاية بمدى يتجاوز 500 كيلومترا.
واستبعدت إدخال مسيرات لاطلاقها من داخل الولاية.
وتأتي هذه الهجمات بعد فترة توقف، إذ شهدت المدينة غارات مكثفة باستخدام طائرات مسيرة انتحارية.
وتتهم السلطات قوات الدعم السريع بشن الهجمات بينما لم تعلن الأخيرة مسؤوليتها عن ذلك.،ولم يتسن لراديو دبنقا الحصول على افادات فورية من قوات الدعم السريع.
وتؤوي مدينة عطبرة مئات الآلاف من النازحين الفارين من مناطق النزاع العنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع.
تسببت هذه الهجمات في تصاعد المخاوف وسط السكان، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية التي تعاني منها المدينة جراء تدفق النازحين بسبب الحرب.
قرارات أمنية
من جهة أخرى أعلنت اللجنة الأمنية في محلية عطبرة بولاية نهر النيل عن قرار يقضي بإغلاق جميع المقاهي والكافيهات ومحلات بائعات الشاي وأماكن تدخين الشيشة اعتبارًا من الساعة السادسة مساءً، وذلك ابتداءا من يوم الأحد الثامن من ديسمبر.
وقالت اللجنة إن هذا القرار يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث تم اتخاذه بعد تقييم الوضع الأمني الراهن.
و كان والي نهر النيل، محمد البدوي عبد الماجد، قد أصدر في بداية الشهر الحالي قرارًا بتمديد حالة الطوارئ في الولاية لمدة شهر، على أن يبدأ سريان القرار من الأول من سبتمبر.
ويشمل هذا القرار إغلاق جميع المواقع التي تعمل في السوق العام والأسواق الفرعية والميادين العامة، بالإضافة إلى جميع أماكن التجمعات، وذلك في محاولة للحد من التوترات الأمنية.