وكالة رويترز تكشف عن دور الامارات وصلاح قوش في الاطاحة باالبشير

كشف تقرير لوكالة رويترز  للانباء عن دور إماراتي في كواليس الإطاحة بالرئيس المخلوع عمر البشير، بمساعدة رئيس جهاز الأمن الوطني آنذاك صلاح قوش. وبحسب التقرير، فإن توتر العلاقة بين البشير وأبو ظبي كان محركا رئيسيا داخل المخابرات السودانية للإطاحة به.ويؤكد التقرير -نقلا عن مصادر أن الرئيس المخلوع أساء إدارة العلاقة "المهمة" مع دولة الإمارات التي سبق لها أن ضخت مليارات الدولارات في خزينة السودان، حيث اكتشف -بعد تفاقم الأزمة الاقتصادية وخروج المظاهرات في الشوارع- أنها لم تعد إلى جانبه.وذكر التقرير أن قوش تواصل مع السجناء السياسيين وجماعات المعارضة السودانية قبل أسابيع من الإطاحة بالبشير، وأخبرهم أنه قادم من أبو ظبي وحصل على وعد بالحصول على الوقود والمساعدات الاقتصادية، وطلب منهم دعم خطة إنشاء نظام حكم جديد في السودان.ونقلت رويترز عن عدة مصادر أن قوش أجرى في الأيام التي سبقت الانقلاب مكالمة واحدة على الأقل مع مسؤولين في المخابرات الإماراتية، لإخطارهم مسبقا بالحدث المرتقب. ووفقا لدبلوماسي غربي، فإن الإمارات اقترحت على قوش في منتصف فبراير الماضي خروجا كريما للبشير، وهو أمر عارضه البشير، وعندها تسارعت التحركات للإطاحة به.

ويبدأ وفد جامعة الدول العربية برئاسة الدكتور خليل الزوارني الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي بالجامعة العربية اليوم الاربعاء لقاءاته مع المسؤولين السودانيين والقوى السياسية بالخرطوم وذلك فى إطار جهود الجامعة لدفع مساعي التوافق الوطني في السودان. وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن زيارة الوفد تأتي في سياق التزام الجامعة العربية بمساندة الأطراف في السودان ودعوتها إلى استئناف عملية التفاوض والعمل على بناء الثقة فيما بينها بما يكفل التوصل إلى توافق وطني عريض لتجاوز صعاب المرحلة الراهنة والوصول إلى صيغة توافقية للمرحلة الانتقالية. الجدير بالذكر ان وفد الجامعة العربية وصل الخرطوم مساء الثلاثاء في زيارة  للبلاد تستمر لمدة ثلاثة أيام  ويضم وفد الجامعة  كلا من الوزير المفوض زين الصبان ومدير إدارة القرن الإفريقي والسودان بالجامعة العربية.