الدعم السريع تنفي اتهامات (مناوي) بقصف معسكر زمزم للنازحين

الفاشر: 2 ديسمبر 2024: راديو دبنقا

وصفت قوات الدعم السريع اتهامها من قبل قائد حركة تحرير السودان، مني اركو مناوي، بقصف معسكر زمزم للنازحين بمدينة الفاشر بانها محاولة رخيصة لقلب الحقائق.

وقال الناطق باسم الدعم السريع، المقدم الفاتح قرشي في بيان حصل عليه راديو دبنقا، “عاود مني أركو مناوي الصِراخ، متقمصاً دور الضّحية بادعاءات كاذبة ومتناقضة يتهم فيها قواتنا باستهداف معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور، متنكراً لكل جرائمه واحتماء قواته الهاربة من الفاشر بالنازحين واتخاذهم دروعا بشرية”.

وذكر البيان ان “الشواهد على الأرض تكذب ادعاءات مناوي، كما تدحض بيانات النازحين الاحتجاجية مزاعمه، وتؤكد حقيقة دخول القوات المشتركة وعمل ارتكازات عسكرية لها وسط المدنيين.

ونبه إلى أن قوات الدعم السريع حذرت منذ وقت مبكر من مخطط الحركات، لتحويل معسكر زمزم للنازحين إلى ثكنة عسكرية.

وأكد ان قوات الدعم السريع “ظلت ترصد كافة التحركات المشبوهة، ومحاولات استدراجها لملاحقة قوات الحركات، مما يعرّض حياة آلاف النازحين للخطر، ولذلك لن تنطلي أكاذيب مناوي على المتابعين والمراقبين”، حسب وصف البيان.

وأشار الى أن تعمد استخدام المدنيين، دروعاً بشرية وتحويل مساكنهم إلى ثكنات عسكرية، يُشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، ويخالف القانون الدولي الإنساني، وقواعد النزاعات المسلحة، ومعاهدات جنيف لحماية المدنيين.

وطالبت قوات الدعم السريع، الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، بتحرك عاجل وفوري لحماية النازحين ووقف الانتهاكات، وضمان انسحاب القوات المشتركة من المعسكر.

واكدت في ذات الوقت حرصها الكامل على حماية وسلامة المدنيين، وسعيها بكافة الوسائل تجنيبهم مخاطر القتال.

وكان قائد حركة تحرير السودان مني اركو مناوي اتهم، في تغريدة على حسابه بمنصة اكس، قوات الدعم السريع بتنفيذ هجوم صاروخي على معسكر زمزم للنازحين، بينما أعلنت لجان مقاومة الفاشر ان القصف على المعسكر أدى الى مقتل شخصين واصابة 12 آخرين يوم أمس الاحد.