عبدالواحد ومناوي يرفضان الاتفاق وعقار يدعو الإتحاد الإفريقي للسماح بعقد إجتماع عاجل لقوى الحرية والتغيير بأديس ابابا

رفضت حركات مسلحة الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين المجلس العسكري وقوى اعلان الخرية والتغيير صباح اليوم الجمعة قال مني أركو مناوي رئيس الجبهة الثورية ورئيس حركة تحرير السودان في بيان   إن الاتفاق  لا يعبر عن قضايا الوطن ولا يقدر تضحياته ،  مشدداً على أن اي اتفاق لم يؤسس على أرضية السلام يعتبر إمتداداً للإنقاذ .واعتبر تخصيص فترة الستة أشهر الأولى للسلام تشويها لفكرة الجبهة الثورية مشيراً إلى عرض الفكرة بصورة انتقائية انتهازية بما لا يؤدي لبناء السودان .ووصف الاتفاق بالمؤامرة الكبرى  معتبراً تشكيل الحكومة الجديدة ( فسيخ في إناء جديد ) و عقدا مبرماً مع الأجهزة الأمنية لضرب الحركات وقمع الأقاليم تحت الشرعية المدنية.

ووجهت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد النور انتقادات حادة  للإتفاق الذي تم توقيعه بين المجلس العسكري والحرية والتغيير ، واعتبرته خيانة للثورة ولدماء الشهداء ، ووصفته بالمساومة الرخيصة واختطاف الثورة السلمية وجريمة بحق الوطن . وأعلن عبد الواحد محمد النور ،في بيان له ،  إدانة الحركة للإتفاق ومقاومتها  لكل ما ينتج عنه باعتباره امتداداً للنظام البائد  .وقال إن  القبول بلجنة وطنية للتحقيق في جريمة فض الاعتصام يعتبر تنازلاً عن القصاص ، مشيراً إلى مصير التحقيق في الجرائم العديدة التي وقعت  في ظل النظام البائد.ودعا  الشعب السوداني لمواصلة المقاومة وعدم اليأس والإحباط والإستسلام وصولاً إلى تحقيق يحقق غاياته وأهدافه المنشودة وتحقيق كامل الإنتصار .

ودعت الجبهة الثورية التي يقودها مالك عقار  تدعو الإتحاد الإفريقي للسماح بعقد إجتماع عاجل لقوى الحرية والتغيير بأديس ابابا لدعم أجندة الديمقراطية والسلام والإستقرار  . وراي مالك عقار رئيس الجبهة في بيان له امس ان  التفاوض المباشر الحالي والفصل بين قضايا الديمقراطية والسلام سيضر بمستقبل الإنتقال وتحقيق أهداف الثورة  . واوضح اجتماع اديس ابابا يهدف للحفاظ على وحدة الثورة واوضح ان الاجتماع سوف يدعم قراراته  لتحقيق السلام والديمقراطية في السودان كما سيحقق إمكانية إلتقاء قوى الكفاح المسلح مع قوى العمل السلمي المدني في بلادنا لدعم اجندة الانتقال والسلام والديمقراطية والإستقرار الإقليمي.