صندل يدافع عن دعوته تشكيل حكومة مدنية برئاسة حمدوك
أمستردام _ راديو دبنقا الاحد ١٧ نوفمبر ٢٠٢٤
دافع رئيس حركة العدل والمساواة سليمان صندل عن دعوته لفكرة تشكيل حكومة مدنية برئاسة رئيس الوزراء السابق د. عبدالله حمدوك، رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم”، واعتبرها حكومة شرعية من أجل وقف الحرب. وأن الهدف استرداد السلطة وليس تشكيلا.
وقال :إنهم كاعضاء في “تقدم” طرحوا رؤية سياسية لوقف الحرب ، ورأوا أن لاسبيل لوقفها إلا بمخاطبة الطرفين، القوات المسلحة والدعم السريع، وقال: إنّهم بذلوا جهود مكثفة بالاتصال بالطرفين لكن كل تلك الجهودا باءت بالفشل.
وتابع: “نحن كقوى سياسية مدنية وحركة كفاح مسلح محايدون ولسنا طرفًا في الحرب ..طرحنا في رؤيتنا السياسية ..كان السؤال المهم والجوهري كيف نوقف الحرب”، واعتبر أن وقف الحرب مرهون بقبول الطرفين للرأي السياسي والتفاوض والحوار، خاصة بعد أن تجاوزت الحرب الشهر العشرين لكنهما رفضا ذلك.
وكشف أن السؤال كان مطروحًا في أروقة “تقدم” وأنهم في رؤيتهم السياسية في حركة العدل والمساواة قرروا بالإجماع قرروا استعادة الشرعية للسلطة المدنية، مشيرًا إلى أن السلطة الحاكمة في بورتسودان ليست شرعية لكنها تحكم البلاد بسلطة الأمر الواقع وصلوا إلى السلطة عبر انقلاب 25 أكتوبر/ 2021، وباندلاع حرب 15/ أبريل/2323 حدث انهيار دستوري وسياسي شامل للبلاد ولاتوجد مؤسسات للدولة ولاخدمة مدنية أو قوات نظامية عدا في أماكن محددة لكن في السودان غير متوفرة.
وأضاف أنهم رأوا أن هنالك ضرورة حقيقية لاسترداد الحكومة الشرعية بناء على شرعية ثورة ديسمبر، ود. عبدالله حمدوك هو رئيس الوزراء الشرعي، على أن تكون من مهام الحكومة وقف الحرب ، ووصف صندل ما يحدث في السودان بأنه مريع ولا يمكن وقوفهم مكتوفي الأيدي. ورأى أن أكبر سبب ومبرر تشكيل هذه الحكومة الآن هو مطلب الشعب السوداني. وتوقع أن تنجح في ذلك ورفض أن يطلق عليها “حكومة منفى” بل حكومة على أرض الواقع تعمل مع جماهيرها ومواطنيها في داخل السودان وفي كل الولايات حتى تنجح وتقود هذه الفترة الصعبة .