الخبراء الاقتصاديون يحذرون من تصاعد التدهور الاقتصادي والصادارات تتقلص للنصف

ﺣﺬﺭ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍء ﻣﻦ ﻣﻐﺒﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺩ. ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻨﺎﻳﺮ ﺇﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻁﺎﻟﺔ ﺃﻣﺪ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻭﻧﺼﻒ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﺤﻜﻢ. ﻭﺃﺿـﺎﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻁﻦ ﻅﻞ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻁﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ، ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍء، ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﻨﺎﻳﺮ ﻟﻺﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻜﻔﺎءﺍﺕ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ.

 ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻁﺎﻟﺐ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩ. ﺑﺎﺑﻜﺮ ﺍﻟﻔﻜﻲ، ﺑﻮﺿﻊ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺗﺄﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻭﻟﻮﻳﺔ ﺍﻻﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻻﻧﺘﺎﺟﻲ )ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺯﺭﺍﻋﻲ ﻭﺻﻨﺎﻋﻲ(، ﻭﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﻗﺪ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ ﺗﺪﻧﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻰ 43% ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻭﺍﺷﺘﻜﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺨﺎﻡ، ﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ.